سبتمبر 2018

أصدر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، اليوم الأحد، قرارا يقضي بتشكيل قوة مشتركة لفض النزاع وبسط الأمن بقيادة آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي.

وبحسب القرار تتكون القوة من ثلاثة كتائب مشاة خفيفة ووحدة من وزارة الداخلية، تتولى فرض السلام واستتباب الأمن في المناطق المحددة، وتأمين عودة المواطنين، وسلامة ممتلكاتهم، ورصد وقف إطلاق النار، وتحديد أطراف النزاع والتواصل معها من خلال لجنة تشكل لهذا الغرض.

خرج مئات المتظاهرين صباح اليوم الأحد، في طرابلس، في مظاهرات غاضبة احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية التي يعيشها سكان العاصمة خاصة وليبيا عامة.

واستنكر المتظاهرون في هتافاتهم والشعارات التي رفعوها، غلاء الأسعار في البلاد، محملين الرئاسي والمصرف المركزي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، كما طالبوا الليبيين النزول إلى الشوارع للتعبير عن مطالبهم والمطالبة بحقوقهم.

كما طالب المتظاهرون ببناء دولة القانون والمؤسسات وحل مجالس الرئاسي والنواب والدولة، ورحيل محافظ مصرف ليبيا المركزي.

أعلنت وزارة الصحة بحكومة الرئاسي، اليوم الأحد، أنها قامت بإرسال 5 آلاف حقنة من الأمصال المضادة للسع العقارب إلى المنطقة الجنوبية، عن طريق لجنة أزمة الصحة بالمنطقة.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الكمية قد سلمها رئيس لجنة الأزمة، في 29 أغسطس الماضي إلى مدير فرع جهاز الإمداد الطبي في فزان؛ لتوزيعها على المرافق الصحية في المنطقة الجنوبية، وسدّ العجز سريعًا.

وأوضحت الوزارة أن الكمية التي تعاقدت لتوفيرها تقدر بـ 30 ألف حقنة، وصل منها 5 آلاف حقنة فقط؛ نظرا لظروف مالية خارجة عن إرادة الوزارة، موضحة أن الكمية التي وزعت لا تكفي مقارنة بمساحة المنطقة الجنوبية وطبيعتها.

أمهل المجلس البلدي حي الأندلس التشكيلات المسلحة مدة خمسة أيام للخروج من مناطق وشوارع البلدية، مطالبا في الوقت نفسه من مديرية أمن طرابلس تفعيل الأجهزة الأمنية.

وأكد المجلس، في بيان أصدره ليل السبت، بحضور أعضاء مجلس النواب عن البلدية انهم سيقومون بخطوات تصعيدية منها إغلاق جميع الطرق ببلدية حي الأندلس، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

طالب الملتقى الوطني للقبائل والمدن الليبية اليوم السبت حكومة الرئاسي بحل المليشيات المسلحة خلال ثلاثة أيام، بسبب سيطرتها على مفاصل الدولة وعلى دوائر القرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

وأكد الملتقى، الذي عقد في مدينة ترهونة الليبية في بيان له أنّ الميليشيات المسلّحة تسببت في استمرار معاناة المواطن الذي حرم من حقوقه، واصفًا إياها بأنها "سبب البلاء وأزمة السيولة النقدية".