أبريل 2019

مظاهرة حاشدة بميدان الشهداء تنديدا بالقصف الهمجي الذي نفذته قوات أمير الحرب حفتر على العاصمة طرابلس ورفضا لعودة حكم العسكر وتأكيدا لخيار الدولة المدنية .

قال مدير دائرة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء محمد التكوري، الاثنين، إن خسائر الشركة جراء الاشتباكات الدائرة في طرابلس تجاوزت 62 مليون دينار حتى الآن.

وأضاف التكوري أن هذه الخسائر والأضرار الجسيمة بالشبكة تشمل المناطق التي تمكنت فرق الصيانة من معاينة الأضرار بها فقط  وهناك عدة مناطق لم تتمكن فرق الصيانة من معاينتها.

وأوضح التكوري، أن فرق الصيانة دخلت اليوم لمعاينة الأضرار  التي تعرضت لها شبكة الكهرباء في منطقتي الكحيلي والدبلوماسي بعين زارة تمهيدا للبدء في صيانتها.

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أنها  كلفت الأجهزة الأمنية المختصة بحصر مستأجري المنازل في طرابلس سواء من الليبيين أو الأجانب.

وقالت الوزارة إنها تهدف من هذا الإجراء إلى حماية الوطن والمواطن، ولمنع حدوث أي خروقات أمنية، مطالبة المواطنين أصحاب المنازل المؤجرة تسجيل المستأجرين في مركز الشرطة الواقع في نطاق سكنهم.

وشددت الوزارة، على ضرورة تقيد المواطنين بتسجيل كافة المستأجرين لديهم في أقرب وقت، منبهة أنها ستأخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل مخالف وفق صحيح القانون بإعتبار أنها مسألة تمس أمن الدولة بشكل عام.

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع طرابلس، الإثنين، أن فريق التدخل أثناء الطوارئ أخلى 34 عائلة من مناطق الاشتباكات جنوب العاصمة طرابلس خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال مكتب الإعلام بالجمعية أن العائلات تمت انقاذها من من منطقتي الخلة ووادي الربيع في إطار جهود إخلاء العائلات العالقة بأماكن الاشتباكات.

وتتواصل جهود الهلال الأحمر، في تقديم المساعدات الطبية والإغاثية منذ اندلاع الحرب جنوب العاصمة طرابلس، فيما سلمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معدات طبية إلى وزارة الصحة لمساعدة الضحايا في المناطق الأكثر تضررًا، وهي عين زارة وقصر بن غشير.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن نحو مليون و 500 ألف شخص غرب ليبيا بينهم مئات الأطفال قد تضرروا بسبب هجوم قوات أمير الحرب خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.

وأوضح تقرير للمنظمة أن أن الاشتباكات خلفت 227 قتيلا وأكثر من 1100 جريح، وأجبرت أكثر من 32 ألف شخص على النزوح من منازلهم، كما أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل إمدادات المياه وارتفاع أسعار الغذاء.