سبتمبر 2019

أعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" مقتل سبعة من عناصر تنظيم الدولة في  غارة جوية استهدفت التنظيم الإرهابي جنوب ليبيا بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني.

وأوضحت الافريكوم في بيان نشرته اليوم الاثنين إنها شنت أمس الاحد غارة جوية استهدفت عناصر تنظيم الدولة في جنوب ليبيا ما أسفر عن مقتل سبعة منهم.

ونقل البيان عن مدير عمليات القيادة الأمريكية في إفريقيا اللواء ويليام جايلر  قوله "سعينا وراء تنظيم داعش – ليبيا يحط من قدرتها على القيام بعمليات ضد الشعب الليبي بفعالية".

اشترط المجلس الرئاسي في بيان الإثنين، ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي والأجسام المنبثقة عنه مع وقف التعامل مع المؤسسات الموازية وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن، كمرجعية أساسية لأي حوار أو اتفاق يحدث.

وقال البيان إن الحديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يرتبط بانسحاب القوات المعتدية على طرابلس إلى حيث أتت دون شروط، وأضاف أنه لم يكن هناك أي اتفاق في أبوظبي كما روج له، وأن اللقاء كان تشاوريا فقط وبإشراف الأمم المتحدة، وأن الاتفاق الوحيد كان في لقاء باريس وهو إجراء انتخابات بتواريخ محددة وهذا مالم يلتزم به الطرف الآخر.

بحث رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، مع رئيس لجنة إدارة شركة الزاوية لتكرير النفط، علي قنوص، سير العمليات بالشركة، و أوضاع العاملين فيها.

وقد تم خلال اللقاء الذي عقد بمقر المؤسسة بطرابلس، استعراض التحديات الأمنية، والإجراءات الفنية والإدارية التي تعرقل عمل موظفي الشركة، والبحث عن الحلول المناسبة.

كما اتفق الجانبان على عقد اجتماعات أخرى، لمناقشة بعض المشاريع الفنية والإنشائية بالشركة، التي تسهم في تحسين الإنتاج.

أعلن مكتب الإعلام الحربي لعملية بركان الغضب، الإثنين مقتل مدني وإصابة آخرين جراء استهداف ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر للأحياء السكنية في منطقة عين زارة بعدد من القذائف.

وأضاف المكتب الإعلامي عبر صفحته على فيسبوك أن ميليشيات حفتر استهدفت منطقة عين زارة كذلك بعدد من صواريخ المدفعية الثقيلة عشوائيا.

وكان الإعلام الحربي أعلن يوم الجمعة الماضي مقتل مدنيين اثنين نتيجة قصف جوي من الطيران الإماراتي المسيّر الداعم لحفتر على منطقة باب البحر وسط العاصمة طرابلس.

أغلقت وكالة أنباء الإمارات "وام" ميزة التعليق بصورة عبر صفحتها على فيسبوك وذلك بعد الهجوم عليها بتعليقات ساخرة وغاضبة من مستخدمين ليبيين ويمنيين وعرب.

وبدأ هجوم المستخدمين بالتعليقات على صفحة الوكالة منذ إعلان السلطات الإماراتية عبرها مقتل ستة من جنودها في حادثة تصادم ولم تعلن عن مكان الحادثة واكتفت بأنها في أرض العمليات، في حين أكدت مصادر مقتلهم داخل قاعدة الجفرة الليبية بعد ضربات سلاح الجو الليبي على القاعدة التي تسيطر عليها ميليشيات حفتر.