أكتوبر 2019

ناقش وزير الداخلية فتحي باشاغا مع وزيرة الداخلية الايطالية "لوتشيانا لامورجيزي" ملف ظاهرة الهجرة غير الشرعية و أوجه التعاون الأمني بين البلدين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس الاربعاء بالعاصمة الايطالية روما بحضور سفير ليبيا لدي الاتحاد الأوروبي والسفير الليبي لدي ايطاليا ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي وعدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية  الليبية  و الايطالية.

قُتِل ثلاثة مدنيين وأُصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة، الأربعاء إثر استهداف الطيران الداعم لمجرم الحرب خليفة حفتر منزلا في منطقة الأصفاح بالسواني جنوبي طرابلس.

وذكر مركز الطب الميداني والدعم بوزارة الصحة في بيان له أن فريق الإسعاف التابع للمستشفى الميداني بالسواني هرع إلى مكان القصف بعد حدوثه وأسعف المصابين بعد مقتل ثلاثة منهم.

وأدان المركز الاستهداف الهمجي الذي يطال المدنيين في طرابلس كما حمّل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المسؤولية تجاه تكرار هذه الأعمال.

هنأ المجلس الرئاسي الليبيين بذكرى انتصار ثورة 17 فبراير وتحرير ليبيا من نظام شمولي مستبد.

وقال المجلس الرئاسي في بيان اصدره، اليوم الأربعاء، " واذ نهنئ الشعب الليبي في ذكرى التحرير، لايسعنا الا ان نقف وقفة اجلال و اكبار للشهداء الابرار في حرب التحرير ، والحرب على الإرهاب، ومعارك الدفاع عن العاصمة، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن ومن أجل دولة مدنية ديمقراطية، دولة المؤسسات والقانون".

أفاد مصدر من مدينة بنغازي بأن مسلحين اختطفوا مواطنة ليبية عمرها 68 عاما من منزلها في منطقة بوصنيب غربي المدينة.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المسلحين اقتحموا أمس الأول السبت منزل المختطفة واقتادوها بقوة السلاح إلى وجهة مجهولة.

وتشهد مدينة بنغازي حالة من الفوضى وتزايد حالات القتل والخطف التي طالت حتى النساء والأجانب منذ اقتحامها من ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر عليها.

ذكرت صحيفة موسكو تايمز الروسية في تقرير لها أن أكثر من 100 مرتزق روسي وصلوا إلى قاعدة في ليبيا في أوائل سبتمبر الماضي.

وأضافت الصحيفة في التقرير الذي نُشِر، أمس الإثنين أن نحو 35 من هؤلاء قُتِلوا في غارة جوية في وقت لاحق من الشهر الذي وصلوا فيه إلى ليبيا وهم يقاتلون في صفوف مجرم الحرب خليفة حفتر.

كما أشار التقرير إلى أن يفغيني إلبوباييف أحد محاربي الجيش الروسي سابقا أُصيب في ليبيا لافتا إلى أن روسيا لا تعترف رسميا بمن وصفتهم المقاولين العسكريين الخاصين ولا تحصي أعداد موتاهم.