ديسمبر 2019

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن هناك قوى إقليمية تسعى لتأسيس أنظمة قمعية لا تخضع لمساءلة الشعب وتنشط حاليا في ليبيا.
وشدّد ألطون في تغريدات له على تويتر على أن جهود هذه القوى لن تنجح، وأن تركيا لا تريد تحويل ليبيا إلى منطقة حرب، وأكد عزم بلاده على تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا والبحر المتوسط.
كما أشار ألطون إلى أن تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني الشرعية في ليبيا والمعترف بها دوليا، لافتا إلى ضرورة إنهاء الدعم الذي توفره القوى الخارجية لميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.

أعربت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني عن قلق بلادها من تدهور الأوضاع في ليبيا, مؤكدة أن الملف الليبي على رأس أولويات روما ضمن الملفات الدولية.

استنكر مجلس البحوث و الدراسات الشرعية التابع لدار الافتاء الليبية ﻗﻴﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ بحكومة الوفاق الوطني "محمد العباني" ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ الشيخ السعودي "ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ" طالبا منه توجيهاته التي سيلتزم بها حيال العدوان على طرابلس.

وقال المجلس في بيان له بخصوص "تعاون رئيس هيئة الاوقاف مع جهة معادية" نشره أمس الجمعة إن "المدخلي" معروف بتدخله السلبي في الشأن الليبي منذ قيام الثورة و بفتواه المشبوهة المزعزعة للاستقرار في ليبيا.

أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن المؤسسة قد تضطر لتعليق العمل بمصفاة الزاوية, بعد استهداف مستودع تخزين غرب بوابة المصفاة, ظهر اليوم الجمعة, من قبل مسلحي حفتر.

واعتبر صنع الله هذا الفعل جريمة حرب, تكلف الشعب الليبي مئات الملايين من الدولارات, وتؤدي إلى وقوع خسائر بشرية ومادية, وكوارث بيئية.

وأكد تواصل المؤسسة مع الجهات المحلية المعنية والدولية, للتبليغ عن هذه الجرائم وعن الخروقات الأمنية التي تتعرض لها المؤسسة, لضمان أن لاتمر هذه الانتهاكات دون عقاب.

اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أطرافا خارجية بمحاولة التأثير على مستقبل ليبيا, وشددت في مقابلة مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية الجمعة, "يتعين أن يكون واضحا بأنه لن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية".

وأوضحت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يتبنى موقفاً موحداً, وهو دعم عملية السلام تحت مظلة الأمم المتحدة, وأن السبيل الوحيد الممكن هو الاتفاق على حل دبلوماسي وسياسي بين جميع الأطراف الليبية, في حين أن العديد من الجهات الفاعلة تحاول تقسيم البلاد عبر السلاح, حسب قولها.