ديسمبر 2019

أعلنت وزارة الداخلية، الأحد وفاة 144 شخصا وإصابة 310 آخرين بينهم 161 إصابة بليغة جراء حوادث السير على مستوى مديريات الأمن خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن قيمة الأضرار قُدّرت بحوالي 2255250 دينارًا، منبهة إلى أن الحوادث باتت هاجسا مقلقا لكافة أفراد المجتمع يستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية إضافة إلى ما تخلفه من مشاكل اجتماعية ونفسية.
وحول أبرز أسباب الحوادث المسجلة، قالت الوزارة إن تعود بالدرجة الأولى إلى المركبة والطريق والسائق الذي يتحمل 85% من مسؤولية الحوادث, بسبب تجاوز السرعة المسموح بها، ورداءة المركبة واستعمال الهاتف النقال.

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الأحد إن مصر تقود انقلابا في ليبيا وأن مجرم الحرب خليفة حفتر وعضو مجلس النواب عقيلة صالح يستعينان بها وبالإمارات ودول أخرى منذ عام 2014.
وأضاف المشري في تصريح لقناة الجزيرة أن حفتر أصبح من الماضي حتى عند حلفائه وأنه حرق كل الأوراق السياسية الممكنة ولا مكان له في أي تسوية سياسية قادمة.
وحول التوغل الروسي في ليبيا، أوضح المشري بأن روسيا إلى اليوم لا تعلن أنها تقاتل مع حفتر لافتا إلى موسكو لا تزال تعترف بحكومة الوفاق الوطني إلى اليوم.

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من تصاعد وتيرة الاشتباكات في ليبيا, مجددة دعوتها لحماية المدنيين بمن فيهم المهاجرين في مراكز الاحتجاز, وضرورة احترام قانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وأبدت المفوضية في بيان لها أمس السبت, قلقها من الغارات الجوية التي استهدفت موقعا على بعد بضعة أمتار من مركز إيواء للمهاجرين في مدينة الزاوية.

قالت البعثة الأممية في ليبيا أنها وثقت ما لا يقل عن 284 حالة وفاة مدنية و363 إصابة في عام 2019، نتيجة الاشتباكات المسلحة في ليبيا، بزيادة تمثل الربع في عدد الإصابات المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
 

وأشارت البعثة في بيان لها على موقعها يوم السبت، أن الغارات الجوية هي السبب الرئيسي للخسائر في صفوف المدنيين، حيث تسببت في مقتل 182 شخصًا و 212 إصابة، تلتها المعارك البرية، والعبوات الناسفة، وعمليات الخطف والقتل.
 

نشر موقع إيتاميل رادار المتخصص في مراقبة الطائرات العسكرية، السبت صور تتبع لطائرة "بوينغ سي آي 17" تابعة لسلاح الجو الإماراتي وهي في رحلة غرب مصر قبل دخول المجال الجوي الليبي.
وأضاف الموقع أن الطائرة غيرت إشارة النداء الخاصة بها بعد دخولها الأجواء الليبية، ثم اختفت من جميع مواقع التتبع لافتا إلى أن الوجهة النهائية في ليبيا غير متاحة مرجحا أن تكون في مطار شرقي ليبيا.
يُذكر أن الإمارات تسيطر على قاعدة جوية في ليبيا شرق المرج تعرف بقاعدة الخادم وهي تدير منها عمليات مجرم الحرب خليفة حفتر والطائرات المسيرة التي يستهدف بها المدن الليبية.