يناير 2020

رحّبت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، الأحد بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالقرار والعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل.

وجدّد الوزارة التأكيد على موقف الجزائر الداعي إلى ضرورة تسوية سياسية سلمية للأزمة الليبية عبر حوار ليبي ليبي، ودعت كل الأطراف إلى تغليب الحكمة ولغة الحوار لإخراج البلاد من الأزمة التي تهدد الاستقرار في دول الجوار والمنطقة برمتها، بحسب البيان.

رحّبت غرفة الطوارئ الخاصة مصراتة في بيان، الأحد بموافقة حكومة الوفاق الوطني على وقف إطلاق النار وعودة ميلشيات مجرم الحرب خليفة حفتر من حيث أتت.
وأكد البيان أن أي انتهاك من طرف الميلشيات المعتدية لوقف إطلاق النار سيُجابه بكل قوة وحزم، منبها في الوقت ذاته قوات الجيش إلى أخذ الحيطة والحذر من تحركات هذه الميليشيات وأن يكونوا على أهبة الاستعداد.
وأكدت غرفة الطوارئ بمصراتة استمرار حالة التأهب والنفير داخل المدينة لدعم قوات الجيش في جبهات القتال.

ذكرت إدارة مطار معيتيقة الدولي، الأحد أن شركات الطيران الليبية والإفريقية والأجنحة والبراق، ستحول رحلاتها من مطار مصراتة إلى معيتيقة بدءا من يوم غد الإثنين.
وبدأت إدارة المطار أعمال الصيانة العاجلة للمهبط الرئيسي وممرات التوصيل في المطار الذي تعرض خلال الأيام الماضية لقذائف من ميلشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.
وعلّق المطار كافة الرحلات عبره وحوّلها إلى مطار مصراتة في الثالث من يناير الماضي إثر استهدافه من ميلشيات حفتر قبل أن تعلن وزارة المواصلات استئناف الحركة بالمطار اليوم.

قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو, أن الهدنة التي تم التوصل إليها في ليبيا قامت بدورها, ويجب الآن أن نحافظ على هذه الخطوة في اتجاه السلام.

وأضاف دي مايو في تصريح لموقع "أجينزيا دايري"  "بأنه لو بقيت أوروبا متوحدة, عندها نستطيع إيقاف أي تدخل خارجي  في ليبيا وخاصة تدفق السلاح".

وتشهد الدبلوماسية الإيطالية تحركا لافتاً, عقب توقيع مذكرة التفاهم بين ليبيا وتركيا, في محاولة لمجاراة الدور التركي الجاد, في اتجاه وقف المواجهات العسكرية, والبحث عن حلٍ للأزمة الليبية, عبر المسار السياسي.

اتهم وزير الداخلية فتحي باشاغا ميليشيات حفتر المعتدية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار, مؤكدا حق حكومة الوفاق في الدفاع عن العاصمة وعن الشرعية.

جاء ذلك في تغريدة لباشاغا فجر اليوم الأحد, على حسابه تويتر, حيث شدد أنه على الدول الداعية لوقف إطلاق النار أن تضمن التزام المعتدي بالاتفاق, مؤكدا تأييده للسلام وحقن الدماء.

وكان المجلس الرئاسي قد أكد في بيان له عقب إعلان سريان الهدنة, تسجيل خروقات لميليشيات حفتر, في محوري صلاح الدين ووادي الربيع.