يناير 2020

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية من قبل الأطراف في ليبيا.

ودعت البعثة في بيان لها كافة الأطراف إلى  الإلتزام التام بوقف إطلاق النار وإفساح المجال أمام الجهود السلمية لمعالجة جميع الخلافات عبر حوار ليبي-ليبي. وعبرت البعثة عن استعدادها التام لمؤازرة الليبيين وتسخير كل امكانياتها لمساعدتهم في إيجاد حل سلمي ونهائي للأزمة الليبية.

أعلن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج اليوم السبت انه يرحب بالمبادرة الروسية التركية التي تهدف لوقف إطلاق النار، وبجميع المبادرات التي تستهدف إيقاف العدوان على أن تكون "متسقة مع شرطنا بالانسحاب الكامل للمعتدي".

وقال السراج في مؤتمر صحفي مشترك  مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما "من واقع التجربة الطويلة والمريرة لا نثق بأي عهود يقدمها المعتدي، فالخداع هو منهجه”.

أكد آمر قوة الإسناد بقوات الجيش الليبي, ناصر عمار, أن العديد من أفراد عصابة "فاغنر" قد بدأت بالانسحاب من محاور القتال جنوب طرابلس, بالفعل.

وأوضح عمار, في تصريحات لمراسل الأناضول, بأنهم قد رصدوا مروحيات عمودية, تنقل مرتزقة فاغنر إلى قاعدة الجفرة الجوية, مؤكدا أن الكثير من هذه القوات تم سحبها, فيما لايزال عدد منهم موجود في المحاور, من أجل تأمين انسحاب باقي المرتزقة, وحماية خطوطهم الخلفية.

أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو, عن أمله في أن تستطيع موسكو إقناع خليفة حفتر بوقف إطلاق النار, بموجب اتفاق جرى بين الرئيسين, رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.

وشدد تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحفي من اسطنبول, "أنه على حفتر وقف إطلاق النار أولا قبل الحديث عن أي حل سياسي".

وأضاف "نتطلع من روسيا أن تقنع حفتر بأن يلتزم بوقف إطلاق النار, بموجب الاتفاق بين بلدينا".

أكد وزراء الخارجية الأوربيين ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي بقوة لتفادي خروج الأزمة الليبية عن السيطرة، على حد وصفهم.
وجاء هذا التأكيد خلال نقاش مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، أمس الجمعة لآخر التطورات في ليبيا بما في ذلك التصعيد العسكري في محيط العاصمة طرابلس.
ومنح الوزراء الأوربيون تفويضا للممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوليل للمشاركة مع من وصفوهم بالجهات الفاعلة نحو إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية في إطار مؤتمر برلين والجهود التي تقودها الأمم المتحدة.