يناير 2020

أوردت صحيفة العربي الجديد عن مصادر خاصة, تورط شركات أمنية روسية أخرى, على غرار "فاغنر", في القتال إلى جانب حفتر, في حربه على طرابلس.

وأوضحت الصحيفة, أن طائرات عسكرية روسية قامت خلال الأيام القليلة الماضية بنقل مقاتلين تابعين لشركتي أمن روسيتين, هما "شيت" و"موران", إلى جانب مقاتلين سوريين متعاونين مع القوات الروسية, من مناطق القتال في سوريا إلى ليبيا, مشيرة إلى أن الشركتين منخرطتان في العمليات الحربية الدائرة في سوريا.

قالت الرئاسة الجزائرية في بيان، الإثنين، إن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى دعوة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لحضور مؤتمر برلين المزمع عقده المدة القادمة حول ليبيا.

وأوضحت الرئاسة أن الطرفين أكدا ضرورة العمل على تغليب الحل السياسي والوقف الفوري للعمل المسلح والتدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا.

ودعاء الرئيس الجزائري المستشارة الألمانية إلى سرعة إيجاد حل للأزمة الليبية والوقف الفوري للنزاع المسلح والتدخل العسكري في ليبيا.

أدان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل اليوم الاثنين، قصف الطيران الداعم لحفتر للكلية العسكرية.

وقال "بوريل"في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوروبي، إن التطورات الأخيرة في ليبيا تشير إلى أن تصاعد العنف حول طرابلس قد يكون وشيكًا، والتي تجلب فقط المزيد من العنف والمعاناة الإنسانية.

وأضاف "اليوم أصبح العمل أكثر صدقًا من أي وقت مضى نحو حل سياسي للأزمة في ليبيا"

حذرت وزارة الداخلية منتسبيها كافة بأنها ستباشر فورًا تنفيذ الإجراءات القانونية والإدارية والمالية ضد كل من يثبت مشاركته في العدوان على العاصمة بأي شكل كان، بغض النظر عن منصبه أو رتبته أو درجته الوظيفية، وإحالته إلى الجهات المختصة وتتبعه أمنيًا وقضائيًا.

ناشد وزير الخارجية محمد سيالة محكمة الجنايات الدولية باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية والملحة للتحقيق في جريمة قصف الكلية العسكرية للعلوم وتقديم مرتكبيها للمحاكمة أمام القضاء الدولي.

وقال سيالة في رسالة إلى محكمة الجنايات الدولية : "في تحد خطير للقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية قوات حفتر تقصف الكلية العسكرية وتقتل عشرات الطلبة في مشهد مروع كنا نظن أن العالم الحر وضع له حدًا منذ زمن لعدم تكراره".