يناير 2020

أدان مجلس النواب المنعقد بطرابلس بأشد العبارات القصف العشوائي الذي تتعرض له منطقة سوق الجمعة والذي يتم بشكل متكرر وممنهج.

وقال المجلس في بيان له اليوم السبت إن هذا القصف المتكرر والمتعمد الذي تتعرض له منطقة سوق الجمعة والتي لا تحتوي أي أهداف عسكرية إنما يأتي في محاولة للضغط على سكان العاصمة وإحداث الأضرار الأكبر بين أكثر أجزاء العاصمة ازدحاما بالسكان، يعد ولا شك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القوانين المحلية والمواثيق الدولية.

تعهد المدعو "محمد الجالي", الإعلامي بقوات حفتر, بتدمير طرابلس, وتحويلها إلى إدلب جديدة.

ونشر الجبالي على حسابه تويتر, "إذا فلتتحول طرابلس إلى إدلب جديدة فهم من اختاروا ذلك وقرروا تدمير مدينتهم رغم محاولة الجيش تجنيب هذا في العديد من المرات".

وهدد طرابلس "بجحيم وبحمم بركانية" تنتظرها من المقاتلين القادمين من بنغازي, حيث غرد, "أقسم لكم بأن من يستعد لمغادرة بنغازي إلى ساحات القتال مجددًا سيكونون كالجحيم والحمم البركانية التي ستغطي سماء طرابلس منذ اليوم الأول من وصولهم"، وفقا لنص التغريدة.

ذكر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أن ميليشيات حفتر استهدفت بقصف صاروخي ليل أمس, مستشفى السكر والغدد الصماء, بمنطقة صلاح الدين بالعاصمة طرابلس.
 

وأكد مسؤول بالمستشفى, تضرر قسم العناية بالكامل, مؤكدا أن القصف لم يسفر عن أية أضرار بشرية.

عقد 38 نائبا جلسة في مدينة بنغازي، السبت وافقوا خلالها على دعم عدوان مجرم الحرب خليفة حفتر على طرابلس بمبلغ 30 مليار دينار.
وجرت الجلسة وسط تغيب 162 نائبا أغلبهم انتقل إلى طرابلس منذ بدء العدوان ومنهم من كان مقاطعا أصلا طوال السنوات الخمس الماضية، بعد حكم المحكمة العليا في طرابلس ببطلان انعقاد الجلسات في طبرق، فضلا عن تغيب النائبة سهام سرقيوة التي لا يزال مصيرها مجهولا حتى الآن، فيما تشير دلائل إلى مقتلها على يد ميليشيات حفتر.

أجرت حركة عرب بلا حدود بالاشتراك مع منظمة إعلاميون حول العالم استبيانا على عينة مستهدفة من المواطنين العرب عن رؤيتهم للدور التركي في الوطن العربي أفضت إلى أن 90% من العرب يؤيدون الدعم التركي لليبيا ضد عدوان ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.
وشمل الاستبيان 3000 مشاركا 20% منهم من ليبيا و 30% من مصر و 10% من تونس و 20% من الجزائر و 5% بين السعودية والإمارات وقطر وعمان و 5% من العراق و 10% من سوريا.