يناير 2020

بارك التجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا موافقة البرلمان التركي على مذكرة تفويض لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.

وقال التجمع في بيان له اليوم الجمعة إن "مجرم الحرب خليفة حفتر يقود عدوان إرهابي اجرامي شامل  مستعينا بمرتزقة ملحدين ومدعوما بطيران مصري إماراتي وبأموال سعودية" .

وأوضح التجمع أن "حفتر باع البلاد للملاحدة والأعراب وقد أكد أكثر من مرة أنه مستعد للتحالف حتى مع الشيطان لذا وجب التصدي له بالتحالف مع الأشقاء والأصدقاء وعلى رأسهم الشعب التركي المسلم".

قال وزير الداخلية فتحي باشاغا إن حكومة الوفاق الوطني هي الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً دون منازع وإن الجامعة العربية أقرت بشرعيتها المنبثقة من الاتفاق السياسي المبرم بالصخيرات.

واعتبر باشاغا، في بيانٍ نشرته وزارة الداخلية الخميس بيان الجامعة العربية "إدانة صريحة للعدوان الغاشم على العاصمة طرابلس"، معربا عن شكره لكافة الدول الشقيقة التي "تصدت لمحاولات البعض تسخير الجامعة العربية لخدمة مصالح مشبوهة للبعض"

في وقت سابق الخميس, صادق البرلمان التركي على مذكرة رئاسية, تفوّض الحكومة التركية إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا, لمساندة القوات التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا, في مواجهة مرتزقة من جنسيات متعدّدة, استعان بهم حفتر للوصول إلى السلطة.

المذكرة والتي مررت بأغلبية كبيرة نسبيا, بلغت 325 صوتا, مقابل رفض 184, بينت أن مدة التفويض تمتد لعام واحد قابل للتمديد.

حذرت شركة الجيل الجديد للتقنية, المواطنين, من شراء كروت شحن رصيد مسروقة.

وأشارت الشركة في بيان لها اليوم الخميس, إلى أن الكروت رُصدت في عدة محال ولدى بعض الأفراد, منوهة أنها لا تصلح للتعبئة, ولا لأي نوع من الخدمة, لأنها سرقت من مخازن الشركة منذ عام 2011.

كما نشرت الشركة صورا لتلك الكروت على موقعها الفيسبوك, وأوضحت أنها غير صالحة لأي غرض وليس لها أي قيمة مادية.

وافق البرلمان التركي، الخميس على إرسال قوات إلى ليبيا بعد طلب من حكومة الوفاق المعترف بها دوليا لمواجهة مرتزقة من جنسيات متعدّدة استعان بهم مجرم الحرب خليفة حفتر.
وبلغت نسبة التصويت التي أجراها البرلمان في جلسته الاستثنائية بأنقرة 325 صوتا لصالح إرسال القوات مقابل 184 صوتا رافضا.
ووقعت ليبيا مع تركيا على مذكرتي تفاهم أمني وبحري في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، فيما أقر البرلمان التركي في الحادث والعشرين من ديسمبر على مذكرة التفاهم الأمني وقبلها البحري.