قد أتعبت من بعدك يا عمر
في صلح الحديبية, راجع عمر بن الخطاب, النبي صلى الله عليه وسلم في شروط الصلح, والتي ظاهرها الإجحاف والظلم, حتى قال عمر رضي الله عنه: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟
ولما نزلت سورة الفتح, وظهر لعمر رضي الله عنه أنه كان مخطئا في مراجعته للنبي صلى الله عليه وسلم, شعر بالندم فقال: ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق, مِنَ الذي صنعتُ, مخافة كلامي, الذي تكلمتُ به يومئذ.
انظر ماذا فعل عمر رضي الله عنه, لمجرد أنه قام بمراجعة ونقاش النبي صلى الله عليه وسلم في أمر رآه ظلما وقهرا, يقول السباعي.