فبراير 2020

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، سبل التسوية في ليبيا و سوريا .

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن  لافروف و بوريل ركزا خلال اتصال هاتفي أمس على حل الوضع في ليبيا وفقا لتوصيات مجلس الأمن الدولي، لافتة إلى أن الحديث الهاتفي بين الجانبين، تم بمبادرة من الاتحاد الأوروبي.

أدانت السفارة الإيطالية بشدة، الهجمات المستمرة على المنشآت المدنية، في مطار معيتيقة، وعلى الأحياء السكنية في طرابلس، وقالت، "إن هذه الهجمات الوحشية، تشكل مصدر ألم للسكان المدنيين، وتحرمهم من حقوقهم الأساسية".

وأكدت السفارة، في سلسلة تغريدات لها، على موقعها "تويتر"، استمرارها في دعم الجهود "الصادقة"، تجاه الحوار، بقيادة الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سلمي، في صالح جميع الليبيين.

قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن الحرب في ليبيا تهدد استقرار المنطقة بأكملها.

وأوضح  فكي، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة، من اجتماعات مفوضية الاتحاد الإفريقي، أنه برغم الإجراءات التي اتخذت في مؤتمر برلين حول ليبيا، ودعمها بقرار من مجلس الأمن، فإن الحرب في ليبيا لا تزال قائمة.

أفاد مصدر من عملية بركان الغضب بمقتل ما لا يقل عن 50 من ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر وجرح العشرات خلال عمليات قام بها الجيش ليلة البارحة.

وأوضح المصدر أن سبعة من الميليشيات سقطوا إثر استهداف الجيش تجمعا للعدو في صالة الملكة للأفراح بقصر بن غشير، وقُتِل خمسة آخرون في استهداف مجمع الشركة في المنطقة، مع جرح العشرات.

وسقط 10 قتلى من ميليشيات حفتر أيضا إثر استهداف الجيش تجمعا للميلشيات في شركة النهر، وسقط مالا يقل عن خمسة آخرون في استهداف استراحة الجمارك بمنطقة سوق الأحد.

أكدت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أن ما شهدته طرابلس من قصف لميليشيات حفتر، أمس الجمعة ما هو إلا محاولة يائسة للنيل من عزيمة المدافعين عن طرابلس.

وأضافت الغرفة في بيان لها أن استمرار قصف ميليشيات حفتر للمدنيين يثبت للجميع أن هذه العصابات المسلحة المدعومة من جهات دولية لا تعرف معنى الحلول السياسية ولا الهدنة ولا وقف إطلاق النار إلا أن يكون إجبارا لا خيارا.