مارس 2020

دعا وزير الداخلية فتحي باشاغا، الاثنين، وزارتي المواصلات والخارجية؛ إلى اتخاذ كافة الخطوات لتسهيل عودة المواطنين الليبيين العالقين بالمطارات الدولية إلى البلاد وإنهاء معاناتهم.

وطالب باشاغا عبر حسابه على "تويتر" قطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى دورهم التوعوي في طرق الوقاية من انتقال فيروس كورونا والحد من انتشاره وكيفية التعامل مع المشتبه بإصابتهم به.

قررت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية تعليق أداء الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة اعتباراً من مغرب اليوم الإثنين.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته الهيئة في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، ونشرته على صفحتها الرسمية وقالت فيه أن قرارها هذا جاء تماشياً مع حزمة الإجراءات التي أقرتها حكومة الوفاق الوطني لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت فيه إيقاف إقامة الصلوات الخمس وصلاة الجمعة بالمساجد اعتباراً من صلاة مغرب يوم الإثنين 16 مارس، وألزمت فيه أئمة المساجد بإخطار المصلين بالقرار خلال صلاتي الظهر والعصر من نفس اليوم.

أصدر وزير الاقتصاد والصناعة بحكومة  الوفاق الوطني قرارا، الأحد يحظر تصدير الكمامات المعقمة وغير المعقمة إلى خارج البلاد.

كما نصّ القرار على حظر تصدير الأجهزة المساعدة على التنفس ومواد التعقيم بكافة أنواعها وأحجامها.

وشهدت ليبيا الأيام الماضية ارتفاعا في أسعار الكمامات والمعدات الطبية والمعقمات لأكثر من الضعف عن السعر المعتاد ما دفع الحرس البلدي إلى إغلاق المحال التي رفعت الأسعار.

ناقش وكيل وزارة الداخلية العميد خالد مازن، الأحد مع مسؤولي الوزارة حزمة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لمجابهة فيروس كورونا ووضع الخطط والإجراءات اللازمة للحد من فرص انتشاره داخل ليبيا.

وأوضح مازن أن حزمة من الإجراءات اتخذتها وزارة الداخلية ستكون من خلال إيقاف المنافذ البريّة والجوية باستثناء البحرية باعتبارها منافذها لاستقبال البضائع وليس المسافرين مع التشديد على خضوع القادمين للفحوصات الطبية وإيقاف إصدار التأشيرات للأجانب.

انطلقت أمس السبت في مدينة غات، فعاليات مهرجان تهالا التراثي الأول، تحت شعار، الأصالة والتراث، والتي تتواصل لعدة أيام.

وتمت مراسم الافتتاح بحضور أعيان ووجهاء المنطقة، وأهالي المدينة، كما تقاطر الزوار من مختلف مناطق الجنوب،  لمتابعة هذا الحدث السياحي.

وتتضمن فعاليات المهرجان نشاطات متنوعة، كسباق المهاري ومعارض للمقتنيات الشعبية التي تشتهر بها مدينة غات، بمشاركة عديد الأندية ومؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، الذين يأملون في أن تكون غات رمزا للسلام وعاصمة للسياحة، وفقا المنظمين.