مارس 2020

تصاعدت حدة الاشتباكات خلال اليومين الماضيين خاصة في مناطق جنوب طرابلس, رغم مناشدات المنظمات والهيئات الدولية بوقف القتال والقبول بهدنة إنسانية, تمكن الجهات المعنية من العمل دون عوائق, لمنع انتشار وباء كورونا في البلاد.

في غضون ذلك, قال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو, أن قواتهم تقبل بالهدنة الإنسانية, "لكنها لن تتأخر في الرد على أي خروقات من قبل مسلحي حفتر"، حسب قوله.

نفت بلدية طرابلس المركز ما يتم تداوله بشأن وجود حالة مصابة بفيروس كورونا, قامت بتسليم نفسها إلى مركز شرطة زاوية الدهماني.

وأوضحت البلدية, أن مكتب الصحة بالبلدية وجهاز الحرس البلدي ومركز مكافحة الأمراض، جميعهم أكدوا عدم وجود هذه الحالة، مطالبة المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية الموجهة إليهم، بالحد من تنقلاتهم وتقييدها, والتزام العزلة الصحية في منازلهم, كإجراء وقائي ضروري في هذه المرحلة الحساسة للحد من انتشار الفيروس.
 

 في إطار الإجراءات الوقائية لمنع تفشي وباء كورونا, قام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بتسيير حملات توعوية حول الفيروس, بمحطات الوقود داخل العاصمة طرابلس.

وستغطي الحملة التي انطلقت تحت شعار "الوقاية تحميني وتحميك" في مرحلتها الأولى, كافة المحطات داخل نطاق طرابلس, على أن تشمل في وقت لاحق جميع المدن الليبية.

أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني اليوم الخميس تسكين أكثر من 1400 مواطن ليبي من العالقين بتركيا في فنادق داخل مدينة اسطنبول.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد القبلاوي إن عملية حصر المواطنين العالقين في اسطنبول لا تزال مستمرة داخل القنصلية الليبية مضيفا أنه إلى الآن تم حصر حوالي ألف وخمسمائة شخص بينهم أكثر من مائتين وخمسين عائلة.

طالب عمداء بلديات طرابلس المركز وسوق الجمعة وأبوسليم وحي الأندلس وعين زارة، الخميس مديرية أمن طرابلس بفرض حظر للتجول من المساء إلى الفجر.

وأوضح العمداء أنهم دعوا المديرية لفرض حظر التجول نظرا إلى عدم استجابة المواطنين للإجراءات الوقاية لفيروس كورونا والتي أعلنت عنها المؤسسات المعنية.

وكان عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية دعا حكومة الوفاق الوطني، أمس الأربعاء إلى فرض حظر للتجول من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحا للوقاية من كورونا.