مارس 2020

تداولت منصات التواصل الاجتماعي، الخميس مقطعا مرئيا لميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر وهي تنكل بجثة مقاتل في الجيش الليبي بعد وقوعه أسيرا لديها.

وبحسب المقطع، علّقت ميليشيات حفتر المقاتل على سلّم متنقل داخل منزل هُجّر أصحابه بسبب المعارك، ثم أطلقت النار على المقاتل وواصلت ذلك حتى بعد مفارقته الحياة.

ولم يكن هذا المقطع هو الأول الذي تعدم فيه ميليشيات حفتر مقاتلي الجيش أو تنكل بجثثهم، فقد أقدمت الميليشيات على ارتكاب المئات مثل هذه الجرائم في طريقة أشبه بالإصدارات التي ينشرها تنظيم الدولة الإرهابي.

قال القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج، الخميس إن عملية عاصفة السلام التي أطلقتها قوات الجيش الليبي جاءت ردّا على الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الذي يهاجمون المدنيين في طرابلس.

وأوضح السراج أن الميليشيات لم تتوقف عن قصفها للمدنيين خلال الهدنة وتسبّبت في سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء ما يُعدّ استخفافا بقرار مجلس الأمن واستهانة بقرارات مؤتمر برلين وبأرواح الليبيين وأمنهم.

جدّدت بعثة الأمم المتحدة للدعم إلى ليبيا في بيان، الأربعاء دعوتها إلى وقف التصعيد العسكري بما في ذلك الأعمال العدائية والتحشيد ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا.

وقال البيان: "بينما ينخرط العالم أجمع في محاربة انتشار وباء كورونا تستمر الهجمات والهجمات المضادة في ليبيا في التسبب بالمزيد من المعاناة والخسائر في صفوف المدنيين".

يُذكر أن الجيش الليبي أطلق الأربعاء عملية عاصفة السلام ردّا على استهداف ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر على المدنيين في طرابلس.

أسرت قوات الجيش الليبي عند دخولها قاعدة الوطية العسكرية صباح اليوم أكثر من 20 من أفراد ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.

وتقدمت قوات الجيش والقوات المساندة لها إلى القاعدة التي تقع جنوب مدينة العجيلات وعلى بعد نحو 150 كيلومترا عن طرابلس عقب إعلان الجيش انطلاق عملية عاصفة السلام.

وأعلن آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي صباح اليوم انطلاق عملية عاصفة السلام التي تبعتها تقدمات للجيش بعدّة محاور في محيط طرابلس.
 

أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو صباح اليوم، انطلاق عملية "عاصفة السلام"  ردا على القصف المتواصل لأحياء طرابلس، من قبل مليشيات حفتر.

وأوردت وكالة الأناضول عن مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، تأكيده لانطلاق عملية عسكرية جديدة، وقال إنها تأتي ردا على القصف المتواصل لأحياء طرابلس من قبل مليشيات حفتر، ونقضهم المتكرر لوقف إطلاق النار.