مارس 2020

دانت الهيئة الطرابلسية العدوان الهمجي والمستمر الذي يشنه مجرم الحرب خليفة حفتر على مدينة طرابلس وممتلكاتها وتراثها وأرواح أبنائها.

ووصفت الهيئة في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك قصف مليشيات حفتر المدينة القديمة قلب طرابلس التاريخي بالاعتداء الحقود على تاريخ طرابلس و تراثها و حضارتها.

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج الموافقة على الوقف الانساني الفوري لإطلاق النار و توحيد الجهود لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد .

ودعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس في بيان نشرته السفارة الأمريكية عبر صفحتها على فيسبوك " القادة الليبيين إلى إعطاء أولوية عاجلة لصحة الشعب الليبي" ؛ مؤكدة أن هذه هي المسؤولية الوحيدة التي يجب الاضطلاع بها.

أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الخميس، عن مقتل 24 مسلحا سودانيا من فصائل الجنجويد التابعة لحفتر، في الاشتباكات المسلحة الأخيرة، التي جرت بمحور عين زارة، جنوب طرابلس، إضافة إلى أسر اثنين منهم، أكد أحدهما أنه من إقليم دارفور.

وتأتي هذه التطورات لتؤكد ما كانت تعلنه حكومة الوفاق عن تركيبة قوات مليشيات حفتر، كما أثبتت تحقيقات أجريت مع أسرى من نفس الفصيل، تورط الإمارات في إرسال المرتزقة السودانيين إلى جبهات القتال.

تعرضت المدينة القديمة بطرابلس لقصف صاروخي من قبل ميليشيات حفتر أمس الجمعة أدى إلى جرح امرأة وطفل على الأقل بحسب المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب.

ونشر المركز الإعلامي صورا تظهر آثار الدمار الذي لحق ببعض البيوت في أحياء المدينة القديمة وقال إن القصف تم بقذائف مدفعية وأدى إلى تضرر سبعة منازل على الأقل.

كما خلف هجوم ميليشيات حفتر الذي طال منطقة عين زارة والسواني والجبس، ليل الجمعة، عددا من الجرحى، تاركا السكان بين خيار البحث عن مكان آمن من القصف، أو البقاء في بيوتهم للوقاية  من كورونا.

تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة, خبر انسحاب عدد من قوات حفتر من محاور القتال, بسبب تفشي فيروس كورونا بين المقاتلين المرتزقة, القادمين من خارج البلاد.

وفي هذا السياق, تظهر مراسلة متداولة, قيام ما يسمى "بالقيادة العامة", التابعة لأمير الحرب خليفة حفتر, بإصدار إنذار للمقاتلين, بعدم ترك مواقعهم, على خلفية معلومات حول وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المرتزقة.