مايو 2020

أدان ديوان المحاسبة لما قال إنها "عملية خطف" قامت بها مجموعة تابعة لمكتب وزير الداخلية لمدير الإدارة العامة للرقابة المالية على القطاع العام رضا قرقاب صباح يوم الإثنين, فيما أكدت وزارة الداخلية القبض على قرقاب، وقالت إن العملية تمت وفق صحيح القانون، وبمعرفة مأموري الضبط القضائي التابعين لوزارة الداخلية.

ديوان المحاسبة أصدر بيانا اليوم الإثنين، أعرب فيه عن استهجانه لهذا العمل، وقال إن الغرض منه هو منع مسؤول الرقابة المالية وثنيه عن الرقابة على بعض معاملات الوزارة وحساباتها المصرفية.

أوصت منظمة الصحة العالمية، السلطات الصحية في ليبيا بأن تزيد من قدرات اختبار كوفيد-19 من خلال إنشاء مختبر إضافي في جنوب ليبيا، وتوسيع نطاق الاختبارات، لتشمل المرضى الذين يعانون من الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة.

ووفقا لممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف، فإنه حتى الآن قامت ليبيا باختبار 1802 عينة مختبرية من كوفيد-19، بينها 61  إصابة مؤكدة، توفي ثلاثة منهم، فيما تعافى ثمانية عشر مريضا من الفيروس، وما زال البقية قيد العلاج. 

أعلنت عملية بركان الغضب التابعة للجيش الليبي استهداف سلاح الجو، الإثنين سبع شاحنات وقود لميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر في منطقة القريات.

وأوضحت العملية عبر صفحتها على "فيسبوك" أن شاحنات الوقود كانت في طريقها إلى مدينة ترهونة لإمداد ميليشيات حفتر، التي تعاني من نقص حاد في الوقود.

وأعادت عملية بركان الغضب نشر إعلان الجيش المنطقتين الغربية والوسطى مناطق عمليات عسكرية يمنع التحرك فيها دون إذن مسبق، سواء للآليات العسكرية وشبه العسكرية أو شاحنات نقل البضائع والوقود.

قال موقع أفريكا أنتليجنس الاستخباراتي أن فرنسا دعت شركة "سي أي إي للطيران" الفرنسية المختصة في المراقبة الجوية إلى مراقبة السفن التركية المتجهة إلى ليبيا عبر البحر المتوسط.

وأضاف الموقع أن باريس لم تنتظر العملية الأوروبية إيريني المكلفة بتنفيذ الحظر المفروض على السلاح في ليبيا، وأشارت إلى أن الشركة الفرنسية، التي عملت لصالح الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، متورطة في دعم الهجمات العسكرية لمجرم الحرب خليفة حفتر على درنة قبل عامين.

طالب ثوار مدينة أوباري في بيان الإثنين، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدعم تشكيل قوة أمنية لاستعادة الجنوب من سيطرة ميلشيات مجرم الحرب خليفة حفتر التي تعبث فيه فساداً وتقتيلاً لسنوات.

ورفض الثوار في بيانهم انقلاب المجرم حفتر على الأجسام السياسية والمنتخبة في البلاد، مؤكدين على أن ليبيا لن تكون إلا دولة مدنية.

وأعلن أهالي مدينة سبها والمجلس العسكري لمدينة مرزق في بيانين منفصلين رفضهم الانقلاب على المسار الديمقراطي في البلاد،  والعودة إلى حكم الفرد.