مايو 2020

أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور بدر الدين بشير النجار أن المركز اتخذ إجراءاته من الناحية الفنية بشأن عودة المواطنين الليبيين العالقين بالخارج.

وأشار النجار في مقابلة صحفية  مع مكتب الإعلام والتوثيق بالمركز إلى لن يتم عودة أي مواطن ليبي إلا بعد مروره بالإجراءات التي اتخذت من حجر صحي لمدة 14 يوما , والتأكد من خلوه تماما من فيروس كورونا المستجد من خلال فحص الـــPCR.

وأوضح أن هناك تنسيق ما بين وزارة المواصلات والمركز الوطني لمكافحة الأمراض في عمليات نقل المواطنين.

شددت اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا المستجد على ضرورة تطبيق جميع الإجراءات الصارمة على من يخترق قرار الحظر، وذلك بعد ملاحظة العديد من الخروقات من قبل أصحاب المحلات التجارية التي لا يشملها الاستثناء مما يعرقل الجهود المبذولة لمكافحة ومجابهة الفيروس.

ووجهت اللجنة خلال اجتماعها اليومي أمس الأحد، العديد من الرسائل العاجلة للجهات ذات الاختصاص وعلى رأسها الحرس البلدي لتطبيق والالتزام بالحظر المفروض.

طالبت الهيئة الفزانية، حكومة الوفاق الوطني في بيان الأحد بدعم وتوفير الإمكانيات لمنطقة سبها العسكرية وضم العسكريين الموجودين في المنطقة الجنوبية وتفعيل مديريات الأمن.

ودعا البيان مكونات وقبائل فزان ومنظمات المجتمع المدني إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا لرأب الصدع بين الليبيين، وأعرب عن ارتياح الهيئة الفزانية لموقف المجلس الرئاسي من الحراك في الجنوب، ومطالبتها المجلس بالإسراع في التجاوب العملي مع تطلعات أهالي فزان الرافضين للعدوان على طرابلس.

أعلن وكيل وزارة المواصلات هشام أبوالشكيوات أن جميع رحلات عودة الليبيين العالقين في الخارج التي ستنطلق من إسطنبول وتونس ستُوجّه إلى مطار مصراته بدلا من معيتيقة.

وأضاف أبوالشكيوات أن مطار معيتيقة لن يجري تشغيله لتكرار قصفه من ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر، وتضرّر أجزاء كبيرة من البنية التحتية للمطار المدني.

وأشار وكيل الوزارة إلى اتخاذ سلطات مطار مصراته كافة إجراءات السلامة لاستقبال العالقين، مع تخصيص حافلات لنقل العائلات من مصراته إلى طرابلس.

أكد الناطق باسم غرفة عمليات سرت الجفرة العميد عبدالهادي دراه مقتل أفراد من ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر إثر استهداف الجيش الليبي لمواقعهم بالمدفعية الثقيلة قرب الوشكة، فجر الأحد.

وأضاف دراه أن القصف المدفعي استهدف أيضا راجمة صواريخ وعدد من الآليات العسكرية لميليشيات حفتر ما أدّى إلى تدميرهم بشكل كامل.

وفي محاور جنوب طرابلس، قال مصدر عسكري إن قوات الجيش حقّقت تقدمات جديدة في محوري المشروع وشارع المطبات بعد استهدافها مواقع لميليشيات حفتر بالمدفعية الثقيلة وهو ما أجبرهم على التراجع.