طالبت منظمة ضحايا لحقوق الانسان بالإفراج الفوري عن ثلاث سيدات شقيقات تم اختطافهن من قبل مليشيا الكانيات المجرمة في مدينة ترهونة.

وقالت المنظمة في بيان لها إن مليشيا الكانيات قامت يوم 5 من شهر ابريل الماضي باختطاف الشقيقات الثلاثة وهن ريمة ميلاد هرودة  تبلغ من العمر 38 عام تم خطفها وهي حامل بطفلها الخامس والثانية تدعى حواء ميلاد هرودة  البالغة من العمر 45 عام والثالثة تدعى ليلى ميلاد وتبلغ من العمر 46 عام.

أعرب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن قلق بلاده حيال استمرار جهات خارجية في إرسال أسلحة إلى ليبيا، في حين أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بأن حلفاء حفتر لازالوا يمدونه بالسلاح بل بوتيرة أكثر، وهو ما شجعه على مواصلة العدوان.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الطرفان اليوم السبت، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، والعلاقات الثنائية، وتطورات فيروس كورونا المستجد في البلدين، بحسب مكتب الإعلام لحكومة الوفاق.

اعترضت فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية ناقلة نفط مسجلة في الإمارات كانت بصدد تحميل شحنة مشتقات نفطية من أحد موانئ شرق ليبيا، بحسب وكالة بلومبرغ الأمريكية.

ونقلت بلومبرغ عن أربعة دبلوماسيين غربيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، بأن القطعة البحرية الفرنسية "جين بارت" كانت في دورية ضمن مهمة "إيريني" الأوروبية، التي تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى ليبيا، ومنع مبيعات النفط غير المشروعة التي يمكن أن تمول أحد الأطراف المتحاربة.

نقلت وكالة "رويترز" عن الجيش الأمريكي إنهم يعتقدون أن موسكو تؤسس لحضور استراتيجي لها في ليبيا، يتخطى فكرة دعم حفتر عسكريا.

وأوضح الجنرال جريجوري هادفيلد، نائب مدير إدارة المخابرات التابعة للقيادة الأمريكية في إفريقيا أنه لم يتم استخدام الطائرات الروسية حتى الآن من قبل خليفة حفتر، ولكن يمكن أن تضيف قدرات جديدة له بعد فشل في دخول طرابلس.

وتابع أن دعم موسكو لحفتر لا يهدف  كسب الحرب، وإنما يهدف إلى إقامة معقل لها في ليبيا، معبرا عن مخاوف واشنطن من استخدام هذا المعقل لنشر صواريخ. 

أعلنت وزارة الداخلية في بيان، السبت العثور على مقبرة جماعية في منطقة الساعدية جنوب طرابلس بعد تحريرها من ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.

وقالت الوزارة إن بلاغا ورد من وكيل النيابة في منطقة العزيزية إلى مركز شرطة الساعدية بمديرية أمن الجفارة، مفاده بلاغ من قسم الهلال الأحمر بالزنتان عن وجود مقبرة جماعية في الساعدية قرب مسجد الزيتوني، وذلك بعد تحرير الجيش للمنطقة.