مايو 2020

كشفت وثائق سرية وتسجيلات تحصلت عليها قوات الجيش الليبي بعد تحريرها قاعدة الوطية، تفاصيل مؤامرة تقضي بإغراق تونس في الفوضى، والانقلاب على تجربتها الديمقراطية، وأشارت إلى ضلوع الإمارات وفرنسا في هذا الأمر.

وتشير هذه الوثائق إلى تورط السفارة الفرنسية في تونس إلى جانب "نشطاء تونسيين" على رأسهم رئيسة كتلة "الحزب الدستوري الحر"عبير موسي، ورجل الأعمال التونسي المثير للجدل كمال لطيف، والذي رغم قربه من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلا أنه تمكن من ضمان مكان له فيما بعد في الثورة التونسية.

استنكرت وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس الرئاسي التصريحات المسيئة لسمعة المرأة الليبية على القنوات التلفزيونية المحليّة والعربية الداعمة لمجرم الحرب خليفة حفتر ومنصات التواصل الاجتماعي.

ودعت الوحدة إلى عدم إقحام النساء فيما سمته المعارك القذرة لتبرير الفشل والهزيمة، وطالبت الجهات المعنية بحكومة الوفاق الوطني إلى القبض على الجناة لتقديمهم للقضاء والقصاص منهم.

وأشارت وحدة دعم وتمكين المرأة إلى أنها تدين عمليات خطف النساء وقتلهن والاتجار بهن واستغلالهن بكافة الصور وبمختلف المواضيع، وقالت إنها ستواصل العمل جنبا إلى جنب مع الرجال خدمة للوطن.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض ارتفاع حصيلة إصابات فيروس كورونا في ليبيا إلى 99 حالة بعد تسجيل 20 إصابة جديدة، أمس الأربعاء.

وشملت العينات الموجبة، اثنتين جديدتين، وواحدة لعائد من السفر، و 17 عينة من مخالطين لمصابين، بحسب المركز الذي أعلن أيضا عن وفاة حالة جديدة ليصل إجمالي الوفيات بكورونا في ليبيا إلى أربع وفيات.

وبعد تسجيل الإصابات والوفاة الجديدة، ارتفع عدد الإصابات النشطة بالفيروس في ليبيا إلى 55 حالة، حيث تماثل أربعون مصابا للشفاء، بحسب إحصاءات مركز مكافحة الأمراض.

أعلن جهاز تنفيذ وإدارة النهر الصناعي في بيان، الأربعاء تعرض 16 بئرا بالحقل الشرقي بمنظومة الحساونة سهل الجفاره لاعتداء وصفته بالإجرامي والجبان من قبل "أصحاب النفوس المريضة وعديمي الضمير والأخلاق".

وأضاف البيان أن معدات الآبار في إحدى غرف التحكم تعرضت للتخريب وقطع الأسلاك الكهربائية؛ مبينا أن إجمالي عدد الآبار التي تم الاعتداء عليها حتى هذه اللحظة بلغت 123 بئرا؛ وتم فقد ما يقارب 460 ألف متر مكعب يوميا.

أدانت الأمم المتحدة زرع ميليشيات ومرتزقة مجرم الحرب خليفة حفتر للمفخخات والألغام بمنازل السكان في جنوب طرابلس قبل فرارهم منها.

وأضافت في بيان، الأربعاء أن هذه المتفجرات تسبّبت في مقتل وإصابة عدد من المدنيين أثناء عودتهم إلى منازلهم أو تفقدها.

وأُصيب عدد من أفراد إدارة الهندسة العسكرية بجروح، اليوم أثناء تفكيكهم للمتفجرات، عند تمشيطهم للمناطق المحرّرة في جنوب العاصمة.

وكانت وزارة الداخلية دعت المواطنين إلى التريث قبل العودة إلى منازلهم تظرا لانتشار الألغام والمفخخات في المنازل والطرقات العامة، لحين التخلص منها.