يونيو 2020

قام أطباء بمركز سبها الطبي يوم الثلاثاء بإجراء عملية جراحية لمريضة مصابة بكوفيد-19 لاستئصال المرارة.

في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك, أشار المركز إلى أن الحالة كانت تعاني من تحص صفراوي (حصاة الصفراوية تتشكل داخل المرارة) مجهول السبب, يستدعي تدخل جراحي عاجل.

وأكد المركز أن العملية أجريت في العيادات الخارجية التابعة لمركز سبها الطبي في مبنى منفصل عن مباني المركز.

سمحت وزارة الداخلية، صباح الأربعاء للنازحين المقيمين في مشروع الهضبة الزراعي جنوب طرابلس بالعودة إلى منازلهم وذلك عقب إعلان الجيش تفكيك الألغام التي زرعتها ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر في المنطقة.

وطالب فرع الإدارة العامة للأمن المركزي في أبوسليم المواطنين العائدين بضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم لمس الأشياء الغريبة والإبلاغ الفوري عنها.

وأطلق الجيش عملية عسكرية في جنوب طرابلس، مؤخرا أعلن خلالها السيطرة على الضواحي الجنوبية للعاصمة وجميع المعسكرات في محيطها وذلك بعد دحر ميليشيات حفتر ومرتزقته.
 

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن مجرم الحرب خليفة حفتر لن يستطيع كسب المعركة في ليبيا.

وأكد تشاووش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الاناضول  اليوم الأربعاء، أن حفتر ما زال بعيدا عن الحل السياسي في ليبيا، مضيفا أن دولاً مثل الإمارات ومصر وفرنسا تواصل تقديم الدعم " للجنرال الإنقلابي".

وأوضح أوغلو أن اعتداءات حفتر ازدادت خلال الآونة الأخيرة، ما دفع حكومة الوفاق الوطني إلى صدها عبر شن هجوم معاكس والسيطرة على مناطق مهمة.

ناقش وزير الداخلية فتحي باشاغا مع مسؤولين بالوزارة، الثلاثاء آلية استيعاب ودمج أفراد القوات المساندة للجيش والذين يقاتلون دفاعا عن طرابلس من مجرم الحرب خليفة حفتر.

وبحسب ما نشرته وزارة الداخلية، استعرض باشاغا تجارب عدد من دول العالم إبان حروبها الأهلية، وكيف تمكنت من استيعاب الفوضى والمسلحين في مؤسسات الدولة بجيشها وأمنها.

وأشار باشاغا إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية تحملتا العبء الأكبر في انخراط واستيعاب هذه القوات ضمن كادرها الوظيفي مع ضرورة توفير الدعم المالي من مؤسسات الدولة المالية بهذا الخصوص.

قال مكتب منظمة اليونيسيف في ليبيا أنه قدم المساعدة لأكثر من 35 عائلة نازحة في طرابلس ممن أجبرتهم ظروف الحرب التي تشن على العاصمة إلى هجر منازلهم.

ففي ظل قيود الحركة والظروف الاستثنائية التي يعيشها سكان العاصمة بسبب انتشار فيروس كورونا, أدى القصف المستمر من قبل ميليشيات حفتر على المدينة إلى جعل الحياة أكثر تعقيدا لأكثر من مليوني مواطن من سكان طرابلس, كما أدى إلى تشريد أكثر من 140 ألف شخص، بحسب تقرير الأمم المتحدة الصادر في مطلع هذا العام.