يونيو 2020

رفضت تركيا، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان حول دور أنقرة في ليبيا، مشيرة إلى أن الدعم الذي تقدمه باريس إلى كيانات غير شرعية هو العائق أمام إرساء السلام والاستقرار في ليبيا.

وذكرت الخارجية التركية في بيان اليوم أن دعم فرنسا لحفتر غذى الأزمة الليبية، مؤكدة أن هذا النهج من فرنسا قد شجع حفتر على الإصرار على الأساليب العسكرية وزاد من معاناة وكرب الشعب الليبي.

كشف ديوان المحاسبة في بيان، الثلاثاء عن واقعة فساد وتقاضي رشاوى من مسؤولين في إحدى الجهات الخاضعة للديوان وبالتواطؤ مع أحد الأعضاء.
 

وأكد الديوان أنه اتخذ حزمة من الإجراءات متمثلة في تجميد كافة العمليات على حسابات الجهة، والتحفظ على أرصدتها إلى حين انتهاء التحقيق، وإيقاف المتورطين عن العمل.
 

وأشار إلى أنه أحال نتائج التحقيق إلى مكتب النائب العام وخاطبه بشأن رفع الحصانة عن عضو الديوان المتورط في القضية ومنح الإذن بالتحقيق معه واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه.
 

كشف مسؤول بالرئاسة الفرنسية لوكالة رويترز أن باريس ستجري محادثات مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لمناقشة ما سماه دور تركيا غير المقبول في ليبيا.

واتهم المسؤول الفرنسي، تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي بخرق الحظر المفروض على السلاح في ليبيا وزيادة وجودها البحري قبالة سواحلها، لافتا إلى أن هذه التدخلات تسبب مشاكل كبيرة، وفق تعبيره.

وتعتبر باريس من أكبر داعمي مجرم الحرب خليفة حفتر، وقد أقر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بمقتل ثلاثة جنود فرنسيين قرب بنغازي عام 2016 أثناء تواجدهم في صفوف ميليشيات حفتر.

أبدى البرلمان الأوروبي الصدمة حيال اكتشاف المقابر الجماعية والجثث التي عُثر عليها في مدينة ترهونة ومحيطها التي كانت تحت سيطرة ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.

ودعت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماريا أرينا ورئيسة الوفد للعلاقات مع البلدان المغاربية أندريا كوزولينو إلى ضمان وصول الخبراء والمحققين إلى جميع الأدلة الضرورية على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في ليبيا مثل الاختطاف والاختفاء القسري للنائبة سهام سرقيوة.