فجر يوم من أيام شهر مارس اللي فات، كنت موجود في تبة القطران على جبهة عين زارة، لم تكن هناك اشتباكات تذكر بين قوات الوفاق و قوات حفتر باستثناء قصف الهاون المعتاد.
و قبل ما الشمس تطلع نسمع صوت عالي بيجعر من خلال مكبر صوت، صوت مميز جدا لا تخطؤه الأذن
:"هنجيلكوا عين زارة و هنـ** نسوانكوا يا مصاريت يولاد التركية"
لهجة مصرية خالصة، ليست لهجة ضابط أو صف ضابط، و كونه قال "يا مصاريت" فهو مصري يعيش في ليبيا، و يعرف من يقاتل على الطرف الآخر جيدا.
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنهم مستعدون لتقديم المساعدة لحكومة الوفاق للتحقيق بشأن التقارير التي أفادت بالعثور على جثث في مستشفى مدينة ترهونة عقب تحريرها من سيطرة ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر، الجمعة.
وأشار دوجاريك خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مساء الاثنين، إلى بيان أصدرته البعثة الأممية للدعم في ليبيا أعربت فيه عن انزعاجها الشديد إزاء اكتشاف تلك الجثث، ودعت الحكومة الليبية إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه.
ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عددا من الخارجين عن القانون الذين قالت إنهم يستغلون الوضع في مدينة ترهونة للسرقة.
وأكدت الوزارة في بيان لها، مساء الاثنين أنها أحالتهم للإدارة العامة للعمليات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وشدّدت على استمرارها في فرض الأمن بالمدينة وضبط الخارجين عن القانون والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
كما أكدت وزارة الداخلية أنها ستطبق على المتجاوزين النصوص التجريمية في قانون العقوبات العام وقانون العقوبات العسكرية والتشريعات الأخرى ذات الصلة.
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل 62 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا مساء الاثنين، وهي أعلى حصيلة إصابة في يوم واحد منذ تسجيل أول حالة في البلاد، فيما تم تسجيل أربع حالات شفاء.
وقال المركز في بيانه الدوري إنه تسلم، الاثنين 887 عينة موزعة على 314 بالمختبر المرجعي لصحة المجتمع بطرابلس، و30 عينة بمختبر فرع المركز الوطني بمصراتة، و40 عينة بمختبر فرع المركز الوطني سبها، و214 عينة بمختبر مركز بنغازي الطبي.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة على صادرات الخام من حقل الشرارة جراء تهديد مسلحين للعاملين في الموقع وإجبارهم على إيقاف الإنتاج.
وقالت المؤسسة إن المسحلين الذين اقتحموا الحقل مساء الاثنين قدموا من سبها وهم تابعين لآمر ما يسمى بحرس المنشآت المدعو محمد خليفة وإبراهيم بن نايل، إذ أشهرت الأسلحة بوجة العاملين العزل، وأجبرتهم على وقف الإنتاج بعد ثلاثة أيام فقط من عودته.