يونيو 2020

شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري الافتراضي لممثلي وزارات الشباب والرياضة في الدول الإفريقية والذي عقد خلال الأيام الماضية عبر تطبيق زووم.

ومثل ليبيا في هذا الاجتماع كل من مدير شؤون الشباب والرياضة صالح الغرياني ومدير مكتب التعاون الدولي عبد الله الهوني بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وفق ما أفادت به الهيئة على صفحتها بموقع "فيسبوك".

وتم خلال الاجتماع مناقشة مستجدات فيروس كورونا وتأثيراته على معيشة المواطنيين في الدول الإفريقية، حيث أكد المشاركون على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الاستراتیجیة القاریة بشأن الجائحة.

قال وكيل وزارة الدفاع صلاح الدين النمروش، اليوم الاثنين إن من مصلحة الأشقاء والأصدقاء أن تعود سرت والجفرة إلى حاضنة الدولة.

وأضاف النمروش أنه ينتظر منهم دعم الحكومة الشرعية في ليبيا لتحقيق الاستقرار في كامل التراب الليبي، لافتا إلى أن ليبيا دولة ذات سيادة ويمثلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وفق قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

أعلن عميد بلدية جادو سعيد البدراني استقالته من منصبه بعد قرابة خمس سنوات من انتخابه.

وقال البدراني في بيان مصور، مساء الأحد إنه استقال من منصبه بسبب عجزه عن تقديم الخدمات للبلدية وعدم استقرار الأوضاع في البلاد وانتشار فيروس كورونا.

وأضاف أن سبب الاستقالة أيضا يعود إلى عراقيل عدة أبرزها المركزية وعدم نقل الاختصاصات للبلديات، وفق قوله.

ونوّه العميد إلى أن قدم استقالته مطلع العام الجاري لمختاري المحلات في جادو لكنها قوبلت بالرفض بسبب تزامنها مع استمرار عدوان مجرم الحرب خليفة حفتر على طرابلس حتى لا يتم استغلالها من إعلام حفتر.

نصح المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو من قال إنه يضيع الوقت بإرسال رسائل لا تتجاوز الآذان - في إشارة منه إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي -  بأن يلتفت إلى الإرهاب الذي يهدّده داخل أراضيه وألا يزايد على ليبيا.

وأضاف قنونو أن الواقع والتاريخ يقولان بأن أبطال الجيش الليبي هم من قضى على أول ولاية لتنظيم الدولة الإرهابي خارج منبته في ملحمة البنيان المرصوص التي يُستلهم منها الخبرة والعبر.

استهجن المجلس الأعلى للدولة مباركة رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، لتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي لوح فيها بالتدخل العسكري في ليبيا.

ووصف المجلس في بيان له اليوم الاثنين تصريحات السيسي التي باركها عقيلة صالح، بأنها  "تنم عن حقد تجاه ليبيا الجديدة، وتعد تهديدا لأمنها واستقرارها، وانتهاكا صارحًا لسيادة دولة عضو بالأمم المتحدة والجامعة العربية وعضو مؤسس للاتحاد الأفريقي واتحاد المغربي العربي.