مارس 2021

استلم المركز الوطني لمكافحة الأمراض يوم الأربعاء مجموعة من مستلزمات الاختبار السريع لفيروس" كورونا" مقدمة من دولة "كوريا الجنوبية".

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني أن تقديم هذه المحموعة يأتي في إطار دعم  كوريا في المساعدة لمواجهة تفشي الوباء في ليبيا.

كما أضافت الوزارة أن تسليم الشحنة جاء برعاية من وكيل الوزارة للشؤون الفنية محمود التليسي، وبالتنسيق مع  مدير إدارة شؤون آسيا وأستراليا بالوزارة محمد الزناتي، ومدير إدارة الشؤون القنصلية خالد جويدة.

أعرب سفير ألمانيا لدى ليبيا "أوليفر أوفتشا" عن استعداد بلاده لدعم المبادرات التي اتخذت بين تونس وليبيا، والتي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس التونسي لليبيا.

كما وصف "أوفتشا" ما سماه بالترحيب المبكر لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بالرئيس التونسي "بالأخبار المشجعة"؛ لإتاحة التوسع في التعاون الليبي التونسي في مجال التجارة والتدريب والسياحة.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض  تسجيل (13) حالة وفاة و(1032)إصابة جديدة بفيروس "كورونا" يوم الأربعاء.

وأوضح المركز في بيانه  اليومي أن الإصابات توزعت على 40 مدينة من بينها طرابلس، التي سجلت أكبر عدد من الإصابات، حيث بلغت (491) إصابة بحسب المركز. 

كما أضاف المركز أن النتائج أظهرت شفاء (1235) حالة كانت مصابة بالفيروس، ليرتفع عدد المتعافين إلى أكثر من (136) ألف متعافٍ. 

جددت منظمة الصحة العالمية تمسكها بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس "كورونا" وأوصت بالاستمرار في استخدامه حتى إشعار آخر، مؤكدة أن مزايا اللقاح تفوق المخاطر.

وأكدت المنظمة أن حالات التجلط الدموي كثيراً ما تحدث، والجلطات الوريدية تعد من أكثر أمراض القلب والدورة الدموية شيوعاً على مستوى العالم.

ورأت المنظمة أن من الأمور المعتادة تسجيل الحوادث وفحصها، محتملة أثناء حملات التطعيم، مشيرة إلى أن هذا الأمر يدل على أن أنظمة المراقبة تعمل.

التقى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أمس الثلاثاء مع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية محمد الشهوبي، والمسؤول عن الميزانية العامة بالحكومة ،حيث بحثَا خطط المؤسسة؛ للحفاظ على استدامة الإنتاج وتعزيزه.

وأبدى الشهوبي استعداد الحكومة لتقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الوطنية للنفط؛ كونها الرافد الأساسي والممول الرئيسي لاقتصاد البلاد والميزانية العامة.

من جهته، أكد صنع الله بأن المؤسسة وشركاتها لن تدخر جهداً في مساندة وتقوية اقتصاد البلد، وتأمين وحفظ ثرواته من أجل الأجيال القادمة.