مارس 2021

أعرب السفير الإيطالي لدى ليبيا "جوزيبي بوتشينو" الاثنين، عن رغبة بلاده في التعاون مع وزارة الداخلية الليبية في ملف الهجرة غير النظامية ومكافحتها، ودعمها في مراقبة المنافذ البرية والبحرية والجوية.

جاء هذا خلال لقاء بين السفير الإيطالي ووزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، ثمّن خلاله الأخير الدور الإيطالي في مستجدات الملف الليبي، ودعمها ومساندتها لحكومة الوحدة الوطنية.

من جهته هنأ "بوتسينو" وزير الداخلية خالد مازن بتوليه لمهام الوزارة، معبرَا عن سعادته باللقاء الذي من شأنه تعزيز التعاون بين إيطاليا وليبيا وخاصة في المجالات الأمنية.

اتفقت السفارة الليبية ب "مدريد" مع الجهات المختصة ب "أسبانيا" الاثنين، على استمرار تصدير المواشي من الموانئ الأسبانية إلى الموانئ الليبية بشكل مباشر وبحت إشراف الجهات المختصة.

وأوضحت السفارة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن هذا الاتفاق جاء خلال اجتماع موسع عقد بمدريد وبالتعاون مع المركز الوطني للصحة الحيوانية بطرابلس، مضيفا أن الاتفاقات تمت ببروتوكولات دقيقة ، تضمن تسهيل الإجراءات وسلامة الصادرات.

وقالت السفارة أن هذه الخطوة ستسهم في تخفيض أسعار المواشي واللحوم على المواطنين في ليبيا، حيث سيسد هذا الاتفاق احتياجات السوق الليبي من اللحوم وخاصة خلال شهر رمضان حسب السفارة.

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين وكيانات في سبع دول بينها ليبيا الاثنين؛ بسبب عمليات قتل خارج القانون وإخفاء قسري.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إنّه بموجب القرار سيخضع الأفراد والكيانات المدرجة في قائمة العقوبات لتجميد الأصول، وحظر سفر إلى دول الاتحاد.

ويحظر القرار على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي التعامل ماليًّا مع المدرجين في قائمة العقوبات بشكل مباشر أو غير مباشر.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أدرجت كلا من محمود الورفلي ومحمد وعبدالرحيم الكاني ضمن قائمة المطلوبين دوليا.

دعت المكونات الاجتماعية والمدنية والسياسية في إقليم برقة خلال اجتماعها في توكرة الاثنين، إلى إخلاء سبيل المحتجزين الذين لم تثبت عليهم أي إدانة.

كما دعت هذه المكونات في بيان لها، إلى الكشف عن السجون السرية في ليبيا والمنطقة الشرقية خاصة، ومعرفة مصير جميع المختطفين، ومعاقبة من أمر بالخطف أو قام به.

استقبل وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية خالد أحمد التجاني مازن، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا "نيكولاس هوبتون"، لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة في المجالات الأمنية.

وبحسب بيان الداخلية فقد أبدى خالد مازن استعداد وزارة الداخلية للتعاون مع الجانب البريطاني، في مجالات التدريب وتطوير قدرات جميع منتسبي الوزارة في كافة المجالات الأمنية.

من جانبه فقد ثمن "هوبتون" نجاح عملية التّداول السلمي للسلطة في ليبيا، باختيار حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي جديد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.