أبريل 2021

رحّبت المؤسسة الوطنية للنفط  بما صدر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول مسألة إعلان القوة القاهرة في ميناء الحريقة النفطي.

وأكدت المؤسسة في بيانها على حيادها واستقلالها التام عن كل النزاعات، والتزامها بالاستمرار في القيام بدورها، بحيث تظل الموارد النفطية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط، وضرورة إبعاد هذا القطاع عن الخلافات السياسية.

تلقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش اتصالاً هاتفياً من نظيرها المصري سامح شكري، لبحث العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع بليبيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية: إن الاتصال تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاً عن تبادل الرؤى تجاه مستجدات الأوضاع في ليبيا وجهود تنفيذ كامل مخرجات الحوار السياسي الليبي وقرار مجلس الأمن ذي الصلة، وبما يضمن استقرار وازدهار ليبيا ورخاء شعبها الشقيق.

قام وكيل وزارة الصحة لشؤون الإمداد والمشروعات بحكومة الوفاق الوطني عبد الرحمن عمير، بتسليم مهامه إلى اللجنة المكلفة من قبل وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية.

تأتي هذه الخطوة تنفيذاً لقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، القاضي بإعفاء وكلاء الوزارات المكلفين من قبل الحكومة السابقة من مهامهم.

وأشارت الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن الوزير علي الزناتي قد كلف لجنة مكونة من مدير مكتب الوزير، ومدير إدارة الشؤون الإدارية ومدير الإدارة القانونية بالوزارة باستلام مابعهدة وكلاء الوزارة.

أعلنت الشركة العامة للكهرباء البدء في تنفيذ مشروع أعمال التركيبات بمحطة تحويل الرويس جهد 66/11 ك.ف، يوم أمس الجمعة، تحت إشراف ومتابعة الإدارة العامة لمشروعات التوزيع.

وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتي بهدف تجديد وتطوير المحطة القديمة وتوفير خلايا 66 ك.ف، لربط جميع الخطوط الموجدة حاليا.

وأضافت الشركة أن ربط الخطوط سيؤدي لزيادة مرونة التشغيل والاعتمادية لهذه الخطوط، والتي تعتبر مصدر تغذية أساسي بالطاقة الكهربائية المنتجة بمحطة توليد الرويس لمحطات 66/11 ك.ف، بمناطق الجبل الغربي.

قال رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك إنّ المسؤولين في الدولة الليبية لم يتمكّنوا من إقناع القوّات الموجودة قرب سرت بالسماح بإجراء صيانة بسيطة لخطوط النقل، لتتمكن الكهرباء من نقل 600 ميغاوات من محطة السرير.

وأضاف شكشك عبر صفحته على "فيسبوك" أمس الجمعة، أنّ هذه الطاقة ستخسرها شبكة الكهرباء في الذروة الصيفية القادمة، وستؤثر على عملها.

وأشار رئيس ديوان المُحاسبة إلى أنّ إنشاء محطّة لإنتاج الطاقة نفسها، سيستغرق عامين ويُكلف الدولة ما لا يقل عن مليارين و700 مليون دينار.