يوليو 2021

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على أهمية إجراء عملية انتخابية شاملة وإشراك المجلس الأعلى للدولة في إعداد القوانين الانتخابية، بما في ذلك خلال الاجتماع في روما، بما يتماشى مع الأحكام ذات الصلة بالاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في تونس فيما يتعلق بإعداد التشريع الانتخابي.

أعلن الرئيس التونسي "قيس سعيد" مساء الأحد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، مُتعهّدا بملاحقة المفسدين والتعامل بحزم مع الساعين للفتنة، بحسب وصفه.

وقال الرئيس التونسي في كلمة بثها التلفزيون : إنه أعفى رئيس الحكومة "هشام المشيشي" من منصبه، وأنه جمّد كل اختصاصات المجلس النيابي، ورفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية الدستور ومصالح الشعب، كما أنّه قرر تولي منصب النائب العام، مُبرّرا ذلك بضرورة كشف كل ملفات الفساد.

أخطر رئيس هيئة الرقابة الإدارية "سليمان الشنطي"، رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبدالحميد الدبيبة" بأن الهيئة تعتزم التحقيق حيال تأخر وصول الجرعة الثانية من لقاح "سبوتنك" الروسي المضاد لفيروس "كورونا".

وقال الشنطي في بيان : إنّ اتخاذ الإجراءات القانونية ستكون وفق ما تُسفر عنه نتائج التحقيق، مطالبًا الدبيبة بالإيعاز إلى كافة الجهات التنفيذية التابعة للحكومة باتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية لجلب الجرعة الثانية من اللقاح وكافة اللقاحات المعتمدة لكبح جماح الفيروس ومنعه من الانتشار وحدوث ما لا يحمد عقباه.

مع اقتراب موعد الانتخابات الليبية المزمعة في الـ 24 من ديسمبر القادم، تسرّبت عبر منصّات التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، تتعلّق بتوزيع الدوائر الانتخابية وعدد المقاعد.

"وثيقة مُخالفة"

الوثيقة عبارة عن مقترح زاد أعداد الدوائر الانتخابية لتُصبِح 32 دائرة بدلاً من 13، والمقاعد النيابية إلى 234 مقعداً بدلاً من 200 مقعد، وذلك بعدما أعلنت المفوضية في الـ 4 من يوليو الجاري عن فتح سجل الناخبين.

 أوضحت مصادر دبلوماسية مصرية، لـ"العربي الجديد" أن مسار المفاوضات بين القاهرة وأنقرة لإعادة تطبيع العلاقات بشكل كامل بينهما، يشهد حاليّاً فترة من "التعطيل التكتيكي" من الطرفين ؛ مما يؤدي إلى إرجاء اتخاذ خطوات أخرى للتقارب الفعلي، وذلك على خلفية مستجدات عدة من اهمها :

إبداء تركيا مرونة في ملف التواجد العسكري في ليبيا، والذي يمثّل حساسية خاصة بالنسبة لمصر، حتى مع تحسن العلاقات المصرية مع الحكومة الليبية الحالية وابتعادها خطواتٍ عن الدعم اللامحدود لمليشيات خليفة حفتر.