أغسطس 2021

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعملية إطلاق سراح 17 مدنياً من المنطقة الغربية كانوا محتجزين لدى مليشيات حفتر.

واعتبرت البعثة في بيان لها السبت أن عملية الإطلاق جاءت نتيجةً لجهود بناء الثقة المستمرة التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)، والتزامها الراسخ بالمضي قدماً في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وجددت البعثة مناشدتها جميع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية المعنية، بضمان واحترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

أطلقت مليشيات حفتر سراح 17 مدنياً من المنطقة الغربية، كانت قد ألقت القبض عليهم عقب انسحابهم من طرابلس بعد الهزيمة.

وتمت عملية الإطلاق بحضور عددمن أعيان وحكماء مدينة مصراتة، وبإشرافٍ من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

من جانبه أكد المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أن المفرج عنهم ليسو أسرى حرب كما وصفتهم اللجنة العسكرية، وإنما مدنيين احتجزوا وغيبوا قسراً من قبل مليشيات حفتر، وذلك بعد هزيمتهم وفشلهم في اقتحام العاصمة طرابلس.

طالب مجلس النواب في خطاب موجه إلى هيئة الرقابة الإدارية بإيقاف نقل تبعية صندوق دعم الزواج إلى وزارة الشباب المستحدثة، موضحاً بأن القرار يعتبر مخالفاً لقانون إنشاء مؤسسة عامة تسمى "صندوق دعم الزواج".

وأوضح مجلس النواب في خطابه أن القانون ينص على أن تكون هناك مؤسسة عامة تسمى "صندوق دعم الزواج"، وتكون لها شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة على أن تكون تبعيتها لوزارة الشؤون الاجتماعية.

قال رئيس مجلس حكماء وأعيان مصراتة محمد الرجوبي لمصادر إعلامية، أن الأسرى الذين تم الإفراج عليهم من قبل مليشيات حفتر ظهر اليوم، من مدن مصراتة وزليتن والخمس والقره بوللي، وتراوحت مدد احتجازهم بين عام ونصف وعامين.

وأوضح الرجوبي أن عملية استلام الأسرى ال17 تمت بمنطقة "وادي بي" غرب سرت، وبحضور أعضاء اللجنة العسكرية 5+5، مشيراً إلى أن عملية الإفراج عنهم تأتي ضمن جهود اللجنة.

أوقف مركز شرطة العزيزية بمديرية أمن الجفارة جانياً من مواليد 2006م، يشتبه في ارتكابه جريمة قتل.

وأوضحت وزارة الداخلية على حسابها، أن القضية بدأت بعد العثور على جثمان شرطي يعمل بمركز شرطة الناصرية، بمنطقة الجفارة نتيجة إصابته بعيار ناري.

وقالت الداخلية: أنه وبعد التعاون مع مركز شرطة العزيزية وقوة دعم المديرية بعمليات البحث والتحرى وجمع المعلومات عن الواقعة، تم إيقاف المشتبه به والذي اعترف لاحقاً بقيامه بقتل المجني عليه بمنطقة رأس اللفع، وذلك بسبب خلاف بين المجني عليه ووالدة الجاني.