أغسطس 2021

عقد نائب رئيس مجلس الوزراء رمضان أبوجناح اليوم الأحد، اجتماعاً برئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء وئام العبدلي، لاستكمال مراحل الاتفاق لحفر خط كهرباء 220 كيلوفولت بمنطقة الفجيج.

وبحسب ما أفاده حساب نائب الرئيس على "فيسبوك"، فقد استعرض الاجتماع مراحل حفر خط الكهرباء التي أجرتها الشركة بعد الاتفاق الذي عقده أبو جناح مع سكان منطقة الفجيج، وبحث الإجراءات المتعلقة ببدء تنفيذ تعويض سكان المنطقة القاطنين بمواقع حفر خط كهرباء الفجيج إلى محطة كهرباء أوباري.

قال مدير مكتب الإعلام بجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي صلاح الساعدي في تصريحات إعلامية، أن هناك توقعات بوجود حلول خلال الساعات القادمة.

وأشار الساعدي في تصريحاته إلى وجود أخبار تفيد بتواصل وزارة الداخلية والنائب العام ووزارة الموارد المائية، وعدد من حكماء وأعيان المنطقة مع ابنة عبدالله السنوسي، لإيجاد حل توافقي وسلمي.

وأضاف أن المعلومات تؤكد على أن "قبيلة المقارحة لا توافق على هذه التصرفات وتستهجنها"، والجميع يحاول عدم حدوث صدام مسلح.

ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع مسؤولي الشركة العامة الكهرباء في منطقة البطنان، مشكلة انقطاع الكهرباء في المناطق الشرقية.

كما تناول الجانبان خلال لقاء عقد اليوم الأحد، بحضور مسؤولو إدارات الجهد الفائق والتوزيع والتحكم والحماية، مشكلة الانقطاعات المستمرة وسُبل تسريع المشاريع المتعثرة.

واستعرض الاجتماع نسب الإنجاز بمحطة توليد الكهرباء الغازية الجديدة، التي يجري إنشاؤها في طبرق بقدرة 740 ميغاوات، والمتعاقد عليها مع شركة "ميتكا" اليونانية.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل "2831" إصابة جديدة بفيروس كورونا، من إجمالي "10164" عينة جرى فحصها خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكد المركز في نشرته اليومية وفاة 35 حالة متأثرة بإصابتها بالفيروس، إلى جانب شفاء "1368" حالة من المرض.

وأشار المركز إلى أن إجمالي الإصابات بكورونا بلغ "281930" حالة منها "72550" حالة نشطة، فيما بلغ عدد المتعافين "205476" والٍوفيات 3904 حالة.

توفيت طفلة أمس السبت من مدينة سبها تدعى فاطمة أحمد من منطقة زويلة تبلغ من العمر خمس سنوات؛ نتيجة عدم حصولها على المصل المضاد للسم بعد تعرضها للدغة عقرب.

وبحسب مركز سبها الطبي فإن الطفلة توفيت ليلة السبت بعد صراعها مع سم العقرب الذي تغلغل في جسدها، ليتمكن الأخير من الفوز، ولتلقى الطفلة حتفها بعد معركة دامت لساعات فقط في ظل الافتقار للمصل المضاد.

وأكد المركز مطالبتهم المتكررة التي وصلت حد "التوسل" وفق تعبيره، لكل الجهات المختصة بتوفير الأمصال المضادة لسم العقارب، لكن دون جدوى، وذلك بعد أن سجل الأطفال هذا العام العدد الأكبر من الوفيات بسبب لدغ العقارب.