أكتوبر 2022

استقبلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي "نجلاء المنقوش" اليوم الثلاثاء المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا "كرسيستيان باك"، رفقة السفير الألماني "ميخائيل أونماخت" في مقر الوزارة بطرابلس.

وناقش اللقاء البدء في الخطوات التي أعلنت عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بالأمس وهي رؤية الحكومة السياسية للمضي قدماً نحو تمهيد الاستقرار السياسي، وصولًا لانتخابات وفق خارطة طريق مختصرة واضحة المعالم تحدد الالتزامات تجاه العملية الانتخابية.

بحث وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح مع ممثلة رئيس البعثة ومنظمة الصحة العالمية في ليبيا "إليزابيت هوف" السبل الكفيلة بتعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي.

وناقش الاجتماع وضع آلية للتعاون مع المنظمة الدولية فيما يخص تعزيز الاستجابة الصحية وتوفير الأدوية والتطعيمات بأسرع طريقة ممكنة، مع ضمان جودتها.

وأكد أبوجناح على أهمية التأهيل والتدريب للأطقم الطبية والطبية المساعدة مع إيلاء مزيد من الاهتمام للعاملين بالقطاع الصحي في الجنوب، وتسهيل علاج مرضى الأمراض المزمنة في ليبيا.

أكد مدير مركز المناهج التعليمية البحوث التربوية، كامل الويبة أنه لن يكون هناك تأخير في توزيع الكتاب المدرسي خلال العام الدراسي الجاري، ولو حدث ذلك سيكون لفترة لا تتجاوز العشرة أيام من تاريخ بداية الدراسة المحدد بيوم الـ16 من شهر أكتوبر الجاري.

وأوضح الويبة خلال مؤتمر صحفي لوزارة التربية والتعليم الثلاثاء، أن ملف الكتاب الدراسي مرّ بعديد التحديات من بينها تأخر وصول الاعتمادات المخصصة لطباعته وتوريده حتى يوم 11 سبتمبر الماضي.

تباينت ردود الفعل على مذكرة التفاهم الأخيرة، الموقعة بين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة التركية حول الاستثمار في النفط والغاز، تبعا للموقف السياسي المسبق، فبينما أيدها أنصار الحكومة، سارع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب بالإعلان عن رفضها وعدم الاعتراف بها، وهو موقف متوقع بالقياس على المواقف والإجراءات التصعيدية التي اتخذها صالح ضد حكومة الدبيبة، والموقف نفسه تقريبا أعلنه رئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا. وبين الموقفين المتضادين ألقت الحيرة بظلالها على غالبية المتابعين والنشطاء.

كشفت صحيفة "العربي الجديد" عن وجود تحركات مصرية موازية للتحركات التركية في ليبيا ترمي إلى تصحيح الأوضاع مع حكومة الوحدة الوطنية، حيث تسعى القاهرة لمنع التمدد الاقتصادي والاستثماري التركي في ليبيا في الوقت الراهن، خاصة بعدما توترت العلاقات مع حكومة الدبيبة.

وبحسب مصادر للصحيفة فقد شهدت الأيام الماضية مباحثات مع أطراف ليبية محسوبة على شرق ليبيا، في القاهرة، جرى خلالها طرح مجموعة من الأفكار التي من شأنها الحد من التحركات التركية، ومنع التقدم السياسي للدبيبة في الوقت ذاته.