أحيت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، أول أمس الخميس، "يوم التراث الإسلامي"، والذي أقره مؤتمر وزراء العالم الإسلامي، في نهاية السنة الماضية، يوم 25 سبتمبر من كل عام.

وشهدت الاحتفالية مشاركة واسعة من الأكادميين والنخب، على المستوى الفردي والمؤسسي، بالإضافة إلى مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو.

وفي كلمة له بالمناسبة، أثنى أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة على كافة الجهود المبذولة في سبيل الحفاظ وصون التراث الثقافي المادي واللامادي، وتعاون الأجسام المعنية، المستمر، مع اللجنة الوطنية، بقصد توحيد الجهود لحماية هذا التراث.

وشملت فعاليات الاحتفال أوراق بحثية  حول أهمية التراث الإسلامي، والتعريف بالمتحف الإسلامي بمدينة طرابلس، بالإضافة إلى عرض مرئي لتجربة لجنة ترشيح مواقع التراث الإسلامي.

يشار إلى أن المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم دعت كافة الدول الأعضاء بالاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي يوم 25 سبتمبر من كل سنة، وحددت لهذه الاحتفالية مدة أسبوع، اعتبارا من 26 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر، بالمتاحف في العالم الإسلامي تحت شعار "استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف"، وذلك عبر كافة الوسائل المتاحة.