إن أعراض الحمى والسعال كفيلة بأن تبعث القلق حول إمكانية أن يكون الشخص مصابا بكورونا، إلا أن هذه المخاوف ربما تتفوق في الخطورة على المرض نفسه، بحسب رابطة أمراض القلب الأميركية.

 وأشارت الجمعية أن الكثير يعانون أعراضا تبدو وكأنها "كورونا"، مثل ضيق التنفس، ولكن عند إجراء التحليل والأشعة المقطعية والكشف الإكلينيكي، يتضح أن المريض يعاني من نوبة هلع (panic attack)، نظراً لتواتر الأخبار عن زيادة أعداد الإصابات ونسب الوفيات.

في حين أن هناك نسبة كثيرة من المرضى لا تظهر عليهم أعراض إطلاقا، أو يشتكون أعراضا خفيفة، وأن عددا قليلا فقط يعانون من الأعراض المرضية الحادة للفيروس.

وتشير دراسة حديثة نشرتها مجلة طبية بريطانية إلى أن 78 في المئة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) يصنفون من حاملي الفيروس "بدون أعراض"، وفقا للتسمية الطبية.

وتتفق نتائج الدراسة مع بحث أجري في قرية إيطالية تعد بؤرة لتفشي المرض، تبين فيها أن 50 في المئة إلى 75 في المئة من المصابين بدون أعراض لكنهم يبقون مصدر كبير للعدوى.