أوباري تحتضن مؤتمرا شبابيا لبحث الأزمة في البلاد

أوباري تحتضن مؤتمرا شبابيا لبحث الأزمة في البلاد

أكتوبر 12, 2020 - 11:05
القسم:

المؤتمر انطلق يوم الجمعة بمشاركة قرابة 60 شابا من المنطقة الشرقية والجنوبية والغربية، تحت شعار "ماذا يجب أن يكون في مسار الحوار الليبي؟."

المؤتمر الشبابي لمناقشة الأزمة الليبية تويوه أوباري 9-11 أكتوبر 2020

اختتم أمس الأحد، أعمال المؤتمر الشبابي، الذي عقد في بلدة "تويوه"، على مدى ثلاثة أيام، ببلدية أوباري، جنوب غرب ليبيا، بشأن المسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية.

وطالب المؤتمر في بيانه الختامي بضرورة إشراك الشباب الليبي في الحوار السياسي بـ25 شابا، يمثلون كل مناطق ليبيا، مع الأخذ في الاعتبار المكونات الثقافية وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة.

ورفض المشاركون في المؤتمر إشراك "نفس الوجوه التي أنتجت اتفاق الصخيرات"، لفشلها في قيادة المرحلة، بحسب البيان، مطالبين ضرورة توضيح المعايير التي سيجري من خلالها اختيار المشاركين في المسار السياسي، لعملية الحوار الليبي.

كما شددوا على ضرورة أن تكون نسبة تمثيل المرأة في الحوار 25%، رافضين استخدامها كصورة  فقط، أو استكمالا للمشهد العام.

ودعا بيان مؤتمر الشباب إلى تكوين حكومة أزمة مصغرة ذات صلاحيات محدودة، تكون مهمتها الأولى توحيد المؤسسات الحكومية للدولة، والعمل على إجراء الترتيبات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية، وإنهاء المختنقات المتمثلة في الكهرباء والوقود والسيولة النقدية.

وطالبوا أيضا الحكومة المرتقبة بـعدم إبرام أي عقود تترتب عليها التزامات مالية، بالإضافة إلى تقديم تقارير عن سير عملها ومصروفاتها، ونسبة الإنجاز في المهام المنوطة بها، عن كل ثلث من مدتها، وذلك من أجل الشفافية.

كما دعا إعلان "تويوه"، البعثة الأممية، إلى إتمام المسار الانتخابي، حال فشل الحكومة في ذلك، بعد مضي ثلثي مدتها، واعتبار هذه الحكومة في حكم المنحلة.

وأكد المشاركون رفضهم للتدخل في شأن السلطة القضائية أو اختيار من يتولى المناصب فيها، معتبرين ذلك "عمل أصيل للمجلس الأعلى للقضاء."

وأضاف شباب المؤتمر أنهم لن يقبلوا "بأية مماطلة أو استخدام الألاعيب السياسية، كما حدث في اتفاق الصخيرات"، داعين حكومة الوفاق إلى تضمين ما يتم الاتفاق عليه بالإعلان الدستوري، وإلى ضرورة أن يكون المسار الدستوري في الاتفاق محسوما، وبصورة منضبطة، وذلك باقتراح مشروع قانون الاستفتاء الذي سلم إلى المفوضية العليا للانتخابات.

وكانت البعثة الأممية قد أكدت السبت، في بيانها حول استئناف المحادثات الليبية- الليبية، بأن اختيار المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي، سيكون على أساس مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، إلى جانب مشاركة المرأة الليبية والشباب.