الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على "طباخ بوتين" لدعمه فاغنر في ليبيا

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على "طباخ بوتين" لدعمه فاغنر في ليبيا

أكتوبر 16, 2020 - 10:30
القسم:

الاتحاد اتهم رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين بدعم أنشطة فاغنر في ليبيا، "التي تهدد سلام البلاد واستقرارها وأمنها"

فرض الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوبات على رجل الأعمال الروسي، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين "يفغيني بريغوزين"، لمساهمته في "في تقويض أمن ليبيا" وخرق القرار الأممي، لحظر توريد الأسلحة إليها.

وأوضح الاتحاد في الجريدة الرسمية التابعة له، أن العقوبات تشمل حظر سفر، وتجميد أصول،  لبريغوزين، الملقب "بطباخ بوتين"، متهما إياه بـالمشاركة في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في ليبيا، بما في ذلك تقديم الدعم لمجموعة فاغنر الروسية.

وفي أول تصريح له على إدراجه على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، نفى يفغيني بريغوزين امتلاكه مشاريع تجارية في ليبيا، قائلا "ليست لدي مشاريع أعمال في ليبيا، ولكنني قلق للغاية من استمرار احتجاز المواطنين الروسيين، مكسيم شوغاليه وسامر سعيفان، بالقوة". 

وقال بريغوزين في تصريح لوكالة "إنترفاكس"، "بالطبع، أشعر بضيق كبير بسبب العقوبات، حيث إنني سأضطر لإغلاق العديد من مشاريعي في بلدان الاتحاد الأوروبي، وعلى الأرجح، سألتقي من الآن أقل، مع أصدقائي من البرلمان الأوروبي.

وتشير تقارير وسائل إعلام ومراكز أبحاث غربية إلى وجود روابط بين بريغوزين ومجموعة فاغنر، التي ارتبط اسمها بعدة بؤر توتر في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومناطق الصراع في الصحراء، بما في ذلك ليبيا وسوريا والسودان، لدعم الأطراف الموالية لروسيا ورعاية المصالح الروسية.

ووفق تقرير خبراء الأمم المتحدة، فإن مجموعة فاغنر قدمت ما بين 800 و 1200 من المرتزقة لدعم هجوم خليفة حفتر على العاصمة طرابلس في أبريل العام الماضي. 

وأكدت لجنة الخبراء المكلفة بمراقبة حظر السلاح على ليبيا، بأن مرتزقة فاغنر شاركوا في أنشطة عسكرية خاصة، بما في ذلك الهجمات المدفعية والضربات الجوية، بالإضافة إلى تقديم الخبرة الإلكترونية، ونشر فرق القناصة.

وبزغ نجم  بريغوزين الذي كون ثروته  من خدمات إعداد وتقديم الطعام في تسعينيات القرن العشرين، عندما بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التردد على مطعمه العائم الفاخر "نيو أيلاند" في سانت بطرسبيرغ، ليضمه إلى الدائرة المقربة إليه.