بحث رئيس الهيئة العامة للسياحة مع عميد بلدية بنت بية أشرف المصلح، المستجدات والإجراءات  المتخذة بخصوص الحريق الذي شب بمحيط بحيرة مافو. 

وناقش الحضور سبل تلافي تكرار وقوع الحادثة، والتنسيق بين هيئة السياحة والبلدية، باستحداث آلية تحد من الانعكاسات السلبية للزيارات على مواقع التراث الطبيعي بمنطقة رملة أدهان أوباري، لاسيما شبكة البحيرات الصحراوية المنتشرة بالمنطقة.

وتم الاتفاق على تحديد منافذ للدخول، ورسم المسارات ومتابعتها، وإصدار مطبوعات إرشادية، ومدونات آداب السلوك، أثناء زيارة المواقع الطبيعية.

وتقرر تنظيم حملة تطوعية لتنظيف مخلفات الحريق بمحيط بحيرة مافو، وإعادة إحياء الغطاء النباتي بالبحيرة، عبر غرس نخيل استعواضي، بغية إعادة التوزان الطبيعي للموقع.

وأبدت منظمة ليبيا للزراعة والبيئة استعدادها لتنظيم ورشة عمل حول السياحة البيئية، والتعريف بدروها في حماية المواقع الطبيعية، والتراث، وصون المفردات البيئية بمنطقة الجنوب.

كما بحثت إمكانية تهيئة موقع البحيرات لإدراجه في برنامج الحفاظ على الإرث الطبيعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

وللإشارة، تقع بحيرة مافو على مسافة 36 كم عن منطقة تكركيبة، وهي ضمن شبكة بحيرات أدهان أوباري، وتنطوي على قيمة جمالية وطبيعية مهمة، جعلتها أحد المقاصد السياحية في الجنوب الليبي.