بينما يتسابق عملاقا التكنولولجيا"مايكروسوفت" و "سوني" على من يتربع على عرش حرب أجهزة الألعاب من الجيل التالي في العالم الافتراضي, حولت شركة "ننتندو" اهتمامها إلى "الواقع المعزز" مع لعبة Mario Kart الجديدة.

وتعد هذه التكنولوجيا خليط بين العالمين الافتراضي والواقعي, حيث تستخدم أجسام مادية يتم التحكم بها عن طريق أجهزة يتم تزويدها بالمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية وتكون بمثابة موجه له أثناء اللعب.

ويمكن للاعبين في سباق "ماريو كارت" السباق داخل منازلهم باستخدام سيارات يتحكم فيها عن بُعد، مع عرض لقطات حية عن طريق الكاميرا المثبتة على سيارات السباق والمتصلة  بوحدة التحكم Switch.

اللعبة تم إصدارها حديثا في 16 أكتوبر الجاري بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لسلسلة ألعاب "سوبر ماريوت", التي حققت ثالث أفضل سلسلة ألعاب فيديو مبيعا في العالم.