حذر وزير الداخلية فتحي باشاغا من أن وقف إطلاق النار "الهش" في ليبيا لن ينجح في إنهاء الحرب في البلاد إلا إذا توقفت الدول الأجنبية عن التدخل في الصراع.

وأضاف باشاغا في تصريح لصحيفة "فاينناشل تايمز" البريطانية، ترجمت "ليبيا أوبزرفر" أجزاء منه، أن التحدي الأكبر أمام  وقف إطلاق النار يكمن في التدخل الأجنبي، وغياب الدعم الدولي لمساعدة الليبيين في تنفيذ هذا الاتفاق.

وأكد باشاغا أن حفتر لن يشكل أي تهديد في حال تخلى عنه داعموه الأجانب، مبينا أن خطره يكمن في استمرار دعم الدول الأجنبية له بالأسلحة والمعدات العسكرية.

ويرى باشاغا أنه طرأ تغير في مواقف بعض الدول التي كانت تراهن على حفتر، منها الموقف المصري، وبحسب رأيه فإن نقطة الانطلاق لمصر هي دائما أمنها القومي، في إشارة إلى الحدود المصرية المشتركة مع ليبيا.

كما أشار وزير الداخلية إلى تغير إيجابي في موسكو، في حين لا يزال موقف الإمارات - أقوى داعم لحفتر ومصدر الكثير من أسلحته الأكثر تطورا-  غير واضح، وفق تصريحه.