أبوسهمين: من وقعوا اتفاق الصخيرات يتحملون أوزار ما وصلت إليه البلاد

أبوسهمين: من وقعوا اتفاق الصخيرات يتحملون أوزار ما وصلت إليه البلاد

نوفمبر 05, 2020 - 20:16
القسم:

أبوسهمين أشار إلى أن تيار يا بلادي الذي يترأسه، لديه رؤية معبرة عن مناشدة وطنية تدعو النخب السياسية إلى الابتعاد عن المحاصصة السياسية وتكرار المراحل الانتقالية، وقطع الطريق على من يسعى إلى عسكرة الدولة

قال رئيس تيار يا بلادي نوري أبوسهمين، الخميس إن ما تمسك به من قرارات إبان المؤتمر الوطني العام جرى اتخاذه داخل قاعة المؤتمر، لافتا إلى أن من وقعوا الاتفاق السياسي بالصخيرات كانوا من وراء قبة المؤتمر وهم من يتحملون أوزار ما وصلت إليه البلاد.

 

وأضاف أبوسهمين في لقاء مع صحيفة الأيام المغربية، أنه لا يعقل بعد خمس سنوات من توقيع اتفاق الصخيرات ما زال أطراف الاتفاق يجلسون كي يتناقشوا حول المناصب السيادية ومعايير توليها رغم الانهيار التام لأركان الدولة، على حد وصفه.

 

وأشار إلى أن تيار يا بلادي الذي يترأسه، لديه رؤية معبرة عن مناشدة وطنية تدعو النخب السياسية إلى الابتعاد عن المحاصصة السياسية وتكرار المراحل الانتقالية، وقطع الطريق على من يسعى إلى عسكرة الدولة.

 

وفي موضوع آخر، تطرّق أبوسهمين إلى زيارته الأخيرة لموسكو، والتي أوضح بأنه أجراها وهو خارج السلطة، وبناء على دعوة من الخارجية الروسية بصفته رئيسا لتيار يا بلادي.

 

وأوضح أنه حاول من خلال الزيارة التعرف على وجهة نظر الروس فيما يتعلق بالأحداث في ليبيا، وقد أعرب لهم عن انزعاجه والشعب الليبي من تدخل مرتزقة فاغنر وانحياز موسكو لصالح من انقلب على الشرعية والمشروعية، في إشارة منه لمجرم الحرب خليفة حفتر.

 

وأكد رئيس تيار يا بلادي أن الحلّ للأزمة الليبية يجب أن يكون ليبيّا ليبيّا، وأنه لا مانع من أن يتولى المجتمع الدولي رعاية هذه اللقاءات عبر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ نظرا للتشظي السياسي والاقتتال العسكري، شرط أن تلتزم البعثة بدورها التنسيقي التسييري فقط.