قالت قوة حماية طرابلس التابعة للجيش الليبي في بيان، مساء الأحد إنها تفاجأت ببيان وزارة الداخلية حول إدانة القبض على أشخاص من مطار معيتيقة الدولي.
 

واستغرب بيان القوة من بيان الداخلية قائلا: "هل وزير الداخلية الذي أسرف في صرف الملايين على وزارته لم يستطع بعد من الوصول بها إلى تلك الاحترافية التي تمكنه من الحصول على المعلومة قبل وقوع الحادثة؟ فكيف به إذًا إن لم تكن هناك حادثة وقد استنكرها مستعجلًا؟".
 

واتهم البيان وزير الداخلية فتحي باشاغا بالتسويق لنفسه لكي يكون رئيسا للحكومة القادمة، واصفا زياراته التي قام بها إلى عدد من الدول بالزيارات المكوكية، متسائلا من الذي خوّل الوزير بتلك الزيارات خاصة الزيارة الأخير إلى مصر التي تدعم مجرم الحرب خليفة حفتر.
 

وأضاف أن باشاغا أصبح يقوم بعمل وزير الخارجية وبقية الوزارات، بل وأصبح يعمل كرئيس حكومة دون الرجوع لأحد، وفق البيان الذي أشار إلى أن باشاغا قد "ألهاه سباق الوصول إلى رئاسة الحكومة".
 

كما استغربت قوة حماية طرابلس مما وصفته بتعنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وتمسكها بقائمة حوارها المرفوضة من جلّ الشعب، متهمة البعثة بالتحويل من دورها كوسيط إلى حاكم ليبيا.

وذكّرت القوة البعثة بأنها "عامل مساعد لا يحق لها أن تفرض قائمة تُرضي بها الأحزاب السياسية والدول الفاعلة عبر وسطاءها وعملاءها، وتُغيب فيها تمثيل المدن الكبرى كالعاصمة التاريخية للبلاد، ولم تضع فيها من ينوب عن القوى العسكرية والأمنية ولا يوجد في حوارها هذا من يمثل قرار الشعب الليبي في مستقبل بلاده".
 

ودعت قوة حماية طرابلس كافة القادة الأمنيين والعسكريين، بالإضافة إلى جميع النخب وعمداء البلديات والوطنيين الليبيين إلى "عقد اجتماعات طارئة والتظاهر للوقوف ضد كل هذه الترهات التي يقوم بها ثلة ممن تورطوا في سفك دماء الليبيين ونهب ثرواتهم مندوبي (عملاء) الدول أصحاب المصالح في بلادنا، ولن نستطيع الوصول بها إلى برّ الأمان إلا من خلال حوار (ليبي - ليبي) يشترك فيه كل أفراد الشعب دون إنتقاء أو  محاباة أو استثناء".