أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن ارتفاع عدد ضحايا القاربين الذيْن غرقا أمس الخميس قبالة سواحل مدينة الخمس شرق طرابلس.

وأكدت المنظمة الأممية في بيان لها أمس الخميس، انتشال 74 جثة، لمهاجرين كانوا على متن قاربين يقلان أكثر من 120 شخصا، بينهم نساء وأطفال، قبل أن تعلن عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 100 مهاجر اليوم الجمعة. 

وتمكن خفر السواحل وبعض الصيادين المحليين أمس الخميس، من إنقاذ 47 مهاجرا وانتشال 31 جثة، بينما يتواصل البحث عن ضحايا آخرين، وفق منظمة الهجرة.

وفي اليومين الماضيين، غرق ما لا يقل عن 19 شخصاً، بينهم طفلان، بعد انقلاب زورقين في وسط البحر الأبيض المتوسط​، في حين أنقذت سفينة "Open Arms" التابعة لمنظمة غير حكومية، أكثر من 200 شخص في ثلاث عمليات متفرقة، بحسب المنظمة.

من جانبه، قال فيديريكو صودا، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، بأن تزايد الخسائر في الأرواح هو دليل على فشل الدول في اتخاذ إجراءات حاسمة، بشأن عمليات البحث والإنقاذ "التي تشتد الحاجة إليها في أكثر المعابر البحرية دموية في العالم".

وأضاف صودا أنه لطالما طالبت منظمة الهجرة بتغيير النهج "غير العملي" في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، خصوصا المهاجرين القادمين من ليبيا عبر البحر المتوسط، ودعت المنظمة إلى إنشاء آلية واضحة لإنزال المهاجرين وعدم إعادة من يتم اعتراضهم في البحر إلى ليبيا.

وأكدت المنظمة غرق ما لا يقل عن 900 شخص في البحر الأبيض المتوسط ​​أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، فيما أعيد أكثر من 11 ألف آخرين إلى ليبيا، منذ مطلع هذا العام.