شاركت ليبيا في جلسة المناقشة التي خصصت لبند الميزانية البرنامجية لسنة 2021م، بشأن التقديرات المتعلقة بالبعثات السياسية الخاصة والمساعي الحميدة والمبادرات الأخرى التي تأذن بها الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن.

وقالت بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة بأن الجلسة ، التي عقدت بتاريخ 13 نوفمبر الجاري، تأتي في إطار أعمال اللجنة المعنية بشؤون الإدارة والميزانية لدى الجمعية العامة.

وأعرب الوزير المفوض لدى البعثة، " شكري بن حميدة " في كلمة له عن تقديره للمساعي الحميدة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد، والوصول لحل سلمي يُمهد الطريق نحو بناء الدولة الديمقراطية التي ينشدها كل الليبيين.

ورحب "بن حميدة" بعودة موظفي البعثة الأممية إلى طرابلس بعد استقرار الأوضاع الأمنية، مؤكدا على أن هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز التنسيق والتشاور المباشر وسرعة اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتنفيذ الخطط والبرامج المتفق عليها.

ودعا إلى إتاحة الفرص للخبرات الوطنية، وتعيينهم في كوادر البعثة الإدارية والفنية، للمساهمة في تعزيز قدرتها على التواصل مع كافة القطاعات المعنية بنشاطاتها، ومعالجة ما قد تواجهها من صعوبات.

وأكد"بن حميدة" استعداد حكومة الوفاق الوطني لتقديم كافة التسهيلات الممكنة، وحرصها على إنجاح البرامج والنشاطات التي يجري الاتفاق عليها في جميع المجالات.