ويليامز: المشاركون في الحوار حددوا موعد الانتخابات الرئاسية

ويليامز: المشاركون في الحوار حددوا موعد الانتخابات الرئاسية

نوفمبر 14, 2020 - 12:48
القسم:

ويليامز: يوم 24 ديسمبر سيكون يومًا مهم جدًا لليبيين، ويومًا حاسمًا في تاريخ ليبيا، لأنه سيكون مناسبة يمكنهم فيها انتخاب قادتهم بشكل ديمقراطي وتجديد شرعية المؤسسات.

أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تستضيفه تونس، اتفقوا على أن يكون موعد الانتخابات في ليبيا 24 ديسمبر 2021م.

وقالت ويليامز، في مؤتمر صحفي افتراضي، نقله الموقع الرسمي للبعثة، إن يوم 24 ديسمبر سيكون يومًا مهم جدًا لليبيين، ويومًا حاسمًا في تاريخ ليبيا، لأنه سيكون مناسبة يمكنهم فيها انتخاب قادتهم بشكل ديمقراطي وتجديد شرعية المؤسسات.

وأضافت أن البعثة ستعمل لحصول كل الليبيين على حق الاقتراع الكامل، بما في ذلك أولئك الذين شردوا من ديارهم، ليتمكنوا من التصويت ولضمان الظروف الأمنية اللازمة؛ وكذلك التمكين الكامل للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وهي الهيئة الوطنية المكلفة بإجراء الانتخابات.

وأشارت "ويليامز" إلى ما كشفت عنه في البيان الصحفي الذي قدمته يوم الأربعاء الماضي، حيث توصل المشاركون في الحوار البالغ عددهم 75 مشاركًا إلى اتفاق مبدئي حول خارطة طريق للمرحلة التحضيرية نحو هذه الانتخابات الوطنية.

وأوضحت أن خارطة الطريق تعكس إرادة الشعب الليبي، وتم التعبير عنها في الملتقى بالتمثيل المتنوع في ملتقى الحوار السياسي، وكذلك المشاورات التي أجريت قبل المنتدى مع آلاف الليبيين، قائلة إن خارطة الطريق توفر طريقًا واضحًا للخروج من الأزمة الحالية وإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وديمقراطية.

وأكدت أن الوصول إلى الانتخابات يتطلب سلطة تنفيذية جديدة لتوحيد البلاد، ما يعني إنشاء مجلس رئاسي جديد وحكومة وحدة وطنية فعالة وموحدة، على النحو المبين في نتائج مؤتمر برلين والتي تم تبنيها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2510 ، لعام2020م.

وأوضحت أن المشاركين بدأوا بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تحديد صلاحيات المجلس الرئاسي بعد هيكلته وحكومة الوحدة الوطنية، التي ستكون تحت قيادة رئيس وزراء منفصل، وبالتالي فصل مجلس الرئاسة عن رئيس الوزراء.

وأضافت أنهم قاموا بتحديد معايير الأهلية وآلية الاختيار لهذه المناصب التنفيذية الجديدة، موضحة أنه لا توجد قائمة بالأسماء، ولن تقترح البعثة ولا شركاؤها الدوليون أسماء معينة أو يفرضونها.

وشددت على أنه سيتم اتخاذ خطوات جادة لضمان التزام المرشحين بعملية الاختيار بمبادئ الشمولية والشفافية، والكفاءة والتعددية والزمالة والوطنية، مشيرة إلى أنه تم تعهد المشاركين في الحوار بانسحابهم من الترشح للمناصب التنفيذية.

ونوهت بأن الحوارات دارت في أجواء جيدة جدًا، وتمت بشكل جماعي، وتحمل الجميع المسؤولية مدركين أن كل الأنظار في ليبيا موجهة إليهم، مع توقع كبير بأن هذا التجمع سوف ينتج بعض الخير الحقيقي لبلدهم.