عقد ممثلون عن مجلس النواب بطرابلس والمجلس الأعلى للدولة وهيئة الدستور مؤتمرا صحفيا مشتركا دعوا فيه البعثة الأممية إلى الالتزام بمهامها والعمل على دعم المسار الدستوري.

وطالبت الأجسام الثلاثة في بيان لها خلال الإيجاز الصحفي اليوم السبت، بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالمساعدة في الذهاب للاستفتاء على الدستور قبل أي انتخابات. 

وأكد البيان بأنه سيتم التوجه إلى المحكمة للطعن في أي قاعدة دستورية، توضَع للانتخابات بدلا عن الاستفتاء على مشروع الدستور، الذي أعدته الهيئة المنتخبة من الشعب الليبي.

ولفت البيان على أن أي حوار لا يؤدي إلى الاستفتاء على الدستور لن يحقق ما ينتظره الليبيون، حاثا الجميع بعدم المساس بمشروع الدستور المنجز، "لأن الاستفتاء على الدستور يبقى هو الفيصل"، وفق نص البيان.

وكانت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز قد أعلنت أمس الجمعة أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، اتفقوا على إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من السنة المقبلة.

ويضم الحوار الليبي الذي انطلق الإثنين ويستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل 75 اسما اختيروا بإشراف أممي، إلا أن القائمة لاقت استهجانا واسعا من اطراف مدنية وعسكرية، بسبب جدلية بعض الأسماء، فيما اتهم بعض النشطاء بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بممارسة دور الوصي بدل الوسيط بفرضها تلك الأسماء على الليبيين.