مطالبات باستبعاد عدد من الأسماء من حوار تونس على خلفية شبه فساد

مطالبات باستبعاد عدد من الأسماء من حوار تونس على خلفية شبه فساد

نوفمبر 19, 2020 - 17:52
القسم:

الاتهامات تتعلق بمحاولة شراء مواقف لأجل تعيين مرشحين معينيين في مناصب سيادية

طالب أعضاء من فريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتعليق عضوية بعض المشاركين، على خلفية اتهامات بالتورط في عمليات فساد واستخدام المال السياسي لشراء الأصوات بجلسات حوار تونس.

جاء ذلك في بيان أصدره أعضاء من الملتقى بخصوص وثيقة تم رفعها للبعثة الأممية حول حدوث عمليات فساد في جولات الحوار، تتعلق بتلقي أموال.

ووصف البيان الصادر عن أعضاء الحوار، ممارسات الفساد السياسي خلال جولات الحوار بـ"الانتهاك الجسيم للقوانين الجنائية والقانونين الليبي والتونسي" ، مطالبين بعثة الأمم المتحدة بـ"شفافية التحقيقات وإطلاع الليبيين على نتائجها".

وبلغ عدد الموقعين على البيان نحو 68  عضوا، بحسب عبد القادر حويلي، عضو مشارك بالحوار عن المجلس الأعلى للدولة، وأكد الحويلي في تصريح صحفي، بأنهم تلقوا بلاغا رسميا من قبل البعثة الأممية بتسلمها للوثيقة، وإحالة الأمر إلى فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي.

وشدد الحويلي على أن هذه الخطوة تعد موقفا وطنيا،  ويتوجب فيها مشاركة جميع أعضاء الملتقى، لتمييز المتورطين وإخلاء ساحة الوطنيين، حسب قوله.

وانتهت جولة الحوار في تونس دون تسمية حكومة جديدة ، وسط اتهامات بمحاولات لشراء الذمم والقرارات من أجل تعيين أسماء بعينها في مناصب سيادية.