هيئة السياحة تشكل فريقا من ذوي الإعاقة يعمل على تطوير المرافق السياحية

هيئة السياحة تشكل فريقا من ذوي الإعاقة يعمل على تطوير المرافق السياحية

نوفمبر 24, 2020 - 15:09
القسم:

الفريق سيعمل على نشر مفهوم السياحة الميسرة، ورصد العوائق بالمرافق التي تقدم الخدمة للسياح بالتنسيق مع إدارة شؤون المهن والرقابة السياحية

أصدرت الهيئة العامة للسياحة قرارا بتشكيل مجموعة  عمل "قادة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول والتواصل" تعمل على تقدير احتياجات ذوي الإعاقة في المرافق السياحية، بعضوية 22 شخصا من هذه الفئة، تحت قيادة عادل علي عون. 

وأوضحت الهيئة أنها تهدف إلى نشر مفهوم السياحة الميسرة وتحديد المعوقات التي تواجه هذه الفئة من المجتمع، في المقاصد والمرافق السياحية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأشارت بأن فريق العمل سيعمل على وضع مبادئ توجيهية، وتطوير معايير الوصول والاتصال، مع إفساح المجال لهم للعب دور أكبر في هذا الحقل من خلال إدارة دعم وتمكين ذوي الإعاقة بالهيئة.

من جهته، أوضح قائد المجموعة علي عون في تصريحات لليبيا أوبزرفر، بأن الفريق سيعمل من خلال "منظومة تقدير الاحتياجات".

وذكر السيد عون بأن المنظومة تتمثل في جمع المعلومات والبيانات من الموقع المستهدف،عن طريق أخذ القياسات، ومعاينة المكان لرصد العوائق الموجودة بالمرفق ومحيطه، مشيرا أن العملية تتم عن طريق فريق ميداني مكون من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وعلى ضوئها يتم إعداد قاعدة بيانات تقدم في شكل دراسة، تعطي صورة كاملة عما يتطلبه المرفق من تحوير، للرجوع إليها عند الصيانة أو التطوير، بحسب علي عون، منوها أن التخطيط الذي ينفذ حاليا في بعض المرافق لأجل ذوي الإعاقة، يفتقد للمنهجية العلمية الصحيحة. 

وأكد عون بأن المنظومة جرى تطبيقها في عدد من المرافق، بينها فندق باب البحر، ومدرسة ورقة بن نوفل ببلدية أبي سليم، معربا عن أمله في نشر الفكرة وتدريب كوادر جديدة على هذه الآلية.

وللإشارة، فإن مفهوم السياحة الميسرة يشمل تيسير الوصول إلى الوجهة المرادة, بما يتطلبه ذلك من مواصلات أو الحصول على المعلومات وغيرها، كما يسعى العاملون في هذا المجال إلى تنسيق الجهود بين المشرعين والسلطات  والمنظمات، لرسم السياسات وتشريع القوانين وتكييف وتطوير المرافق السياحية، لضمان أن تكون الوجهات السياحية خالية من العوائق، وميسرة لكافة الزوار، بمن فيهم الأشخاص من ذوي الإعاقة.