نظم بيت اسكندر للفنون بالمدينة القديمة طرابلس، أمس الأربعاء، معرضا، لتسليط الضوء على الفترة الحرجة التي مر بها أهالي ليبيا خلال الفترة الماضية، من انتشار لوباء كوفيد-19 والعدوان الذي استهدف المنطقة.

المعرض الذي حمل عنوان "إصرار" جمع أعمال لفيفٍ من الفنانين الليبين، بين رسامين ومصورين، جسدوا خلالها آثار الجائحة، وإصرار الفنان على مواصلة الإبداع رغم الألم والمعاناة.

مدير قسم الشؤون الفنية بالهيئة العامة للثقافة وأحد المشاركين بالمعرض الفنان محمد شلش، أوضح في حديث لليبيا أوبزرفر، بأن الأعمال الفنية المشاركة كانت تحاكي أضرار جائحة كورونا، و ما خلفته من ألم وفراق للأحبة وتباعد اجتماعي، ومن جانب آخر تظهر إصرار الفنان على مواصلة الإبداع.

ويجسد الفنان شلش في أحد أعماله التي شارك بها في المعرض معاناة المواطن الذي اجتمعت عليه الحرب وتحديات التعايش مع الوباء، واختار لها عنوان "الإثنين يجمعهم الموت".

وأشار مدير قسم الشؤون الفنية بالهيئة إلى خطط الهيئة لإقامة معرض على هامش مهرجان الاستقلال، المزمع عقده في ال24 من الشهر المقبل، يجمع الرساميين والمصورين، مؤكدا على حاجة الجمهور لمثل هذه الفعاليات التي تعرض الأعمال الفنية، سواء بالتصوير أو بالرسم.