أحيا الكونغرس التباوي الذكرى السنوية الأولى للقصف الجوي الذي نفذه الطيران الأجنبي المسير الداعم لحفتر واستهدف منطقة أم الأرانب و أسفر عن سقوط ضحايا بين قتيل و جريح.

وقال الكونغرس التباوي في بيان له بالمناسبة ، "إن بشاعة الجرائم و المجازر التي ارتكبها مجرم الحرب حفتر خلال هذا العدوان من قصف جوي للتجمعات السكنية وقتل النساء و الأطفال  قد كشف عن الوجه الحقيقي للمجرم حفتر امام المؤسسات و المنظمات الدولية الذي اعتبرتها جرائم حرب ضد الانسانية تستحق تقديم مرتكبيها على المحاكم الدولية".

واستذكر البيان الشهيد البطل حسن موسى التباوي ، وعاهد بالسير على طريقه حتى الوصول إلى ليبيا ديمقراطية حرة ، كما استذكر البيان سير شهداء ليبيا الذين ضحوا في سبيل تحريرها.

وكان الطيران الأجنبي المسير الداعم لحفتر أستهدف منزلا وشاحنة لنقل مياه الشرب بحي الشركة الصينية بمنطقة أم الارانب ما أدى إلى سقوط قتلى بينهم أطفال و نساء واثنين من العمالة الوافدة.