كشفت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز عن وجود 10 قواعد عسكرية تديرها قوات أجنبية، ونحو 20000 من المرتزقة في ليبيا، واصفة ذلك "بالانتهاك المروّع للسيادة الليبية". 

وأضافت وليامز في كلمتها الافتتاحة بالاجتماع الافتراضي الثالث، للجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي، بأن البعض قد يعتبر القوات الأجنبية ضيوفا، "بينما هم في الواقع يحتلون موطنكم" وهذا انتهاك صارخ لقرار الأمم المتحدة لحظر السلاح، وفق تعبيرها.

وشددت المبعوثة الأممية على أهمية كسب الوقت لمعالجة ما أسمته الأزمة الخطيرة لوجود الأجنبي في ليبيا، لما يترتب على ذلك من تدفق المزيد من السلاح، والتي ليبيا "ليست بحاجة إليه".

وحذرت وليامز من تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية، متوقعة أن يكون هناك أكثر من مليون ليبي بحاجة إلى المساعدة بحلول العام المقبل.

كما تناولت في كلمتها ملف الفساد، وقالت إن البلاد بحاجة إلى مليار دولار أمريكي لإنقاذ الشبكة الكهربائية، وهو أمر صعب في ظل الانقسامات وتفشي الفساد، وفق قولها، معتبرة الحوار السياسي هو أفضل طريقة للمضي إلى الأمام.

هذا وقد ناقش أعضاء الملتقى أمس الثلاثاء، في اجتماعاتهم عبر دائرة الاتصال المرئي، ثمانية مقترحات كانت قد تسلمتها بعثة الأمم المتحدة كمقترحات إضافية، حول اختيار المناصب التنفيذية الجديدة.